نقابة المهندسين: الحكومة طبقت فلسفة جديدة ستسرع إنجاز مشاريع فك الاختناقات
أكدت نقابة المهندسين العراقيين، اليوم السبت، أن متابعة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمشاريع فك الاختناقات تساهم بتحقيق مكاسب تتمثل بتسريع الإنجاز وإزالة التعارضات وحل المشاكل، وفيما أشارت إلى أن الحكومة طبقت فلسفة جديدة لتسريع الأعمال، لفتت إلى أن 90% من المهندسين العاملين بالشركات الأجنبية داخل البلد عراقيون.
وقال نقيب المهندسين العراقيين ذو الفقار المكصوصي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “العراق لم يشهد مشاريع لفك الاختناقات المرورية منذ أكثر من 20 عاماً وجاءت الحزمة الأولى التي أطلقها رئيس الوزراء في توقيت مهم لفك العقد التي تعاني منها العاصمة بغداد”.
وأضاف، أن “المشاريع طبقت فلسفة جديدة لم يألفها المواطن العراقي عبر وجبات عمل على مدار 24 ساعة لتصعيد وتيرة الأعمال وهنالك متابعة مستمرة سواء عبر الاجتماعات والزيارات الميدانية من رئيس الوزراء ووزير الإعمار ونعتقد أن المتابعة من شأنها إزالة المعوقات سريعاً وتسريع الإنجاز”.
وتابع، أن “هذه المشاريع ستنعكس إيجاباً على حركة وتنقل المواطنين في بغداد إذ إنها ستختصر عليهم الوقت وكذلك من شأنها تنشيط الحركة التجارية”.
وعن أبرز التحديات أمام المشاريع الخدمية الحكومية بين المكصوصي، أنها “تتعلق بالتعارضات الموجودة من قبل الدوائر البلدية والخدمية مثل الكهرباء والماء المجاري؛ بسبب قلة وجود خرائط للمشاريع الموجودة في البنى التحتية”.
ولفت، إلى أن “المتابعة التي نشهدها حالياً من رئيس الوزراء لإزالة التعارضات لتسهيل عمل الشركات المنفذة نقطة مهمة من شأنها إزالة المشاكل وتسهيل صدور أوامر صرف المبالغ المالية لكل الأعمال المنجزة لكل الشركة ما يؤدي لتسريع العمل وعدم تعطيله”.
ولفت، إلى أن “المهندسين العراقيين يشكلون العمود الفقري للشركات الأجنبية العاملة في المشاريع ونسبتهم تصل إلى 90%، إذ إنهم يمتلكون الإمكانيات والخبرة اللازمة لتقديم الاستشارة الفنية والهندسية وعملهم يضاهي عمل المهندسين الأجانب”.
ودعا المكصوصي الحكومة إلى “دعم المكاتب الاستشارية العراقية وشركات المقاولات والإنشاء العراقية كونها تتمتع بالخبرات والقدرات الفنية ولديها كفاءات وإمكانيات مادية ومالية وعددية وفرق فنية تتفوق على الشركات الأجنبية”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية