بعد انقطاع الإنترنت.. ما خيارات غزة للتواصل مع العالم؟
بعد انقطاع خدمة الإنترنت في قطاع غزة، بات السكان أمام خيارين اثنين، للوصول إلى الإنترنت، وإن كانا غير متوفِّرين لكل السكان، وفق خبير تكنولوجيا معلومات.
وذكرت مصادر محلية وشركات الاتصالات في غزة، أنه حدث انقطاع كامل للألياف الضوئية المغذية للإنترنت في القطاع، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال تعمّد قطع خطوط التواصُل والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماته الجديدة.
وحسب خبير تكنولوجيا المعلومات، محمد الحارثي، فإن سكان غزة يمكنهم التواصل مع العالم الخارجي في هذه الحالة عبر أجهزة محمول أو أجهزة ثابتة مزوّدة بتقنيات استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
بيد أن هذا الخيار ليس سهلا؛ باعتبار أن أسعار تلك الأجهزة مكلّف جدا، ولا يمتلك مثل تلك الأجهزة في العادة إلا شركات كبرى أو أجهزة أمنية.
في الحالات الطبيعية تستقبل الهواتف المحمولة الإنترنت عبر الشبكات المحلية، مِن خلال مدّها بالكابلات البحرية، وفي حالة تعطّلها أو تدميرها فإن الحل يكون من خلال استخدام الإنترنت الفضائي عبر الأقمار الصناعية.
حسب الحارثي، فإن أشهر هذه الأجهزة التي تعمل مباشرة مع التقاط الإنترنت من الأقمار الصناعية هو هاتف الثريا بشرط توفّر
الاتصال بقمر صناعي قريب، والأقمار الصناعية تكون مزوّدة بخاصية توصيل الإنترنت للهاتف وأن يدفع أجرا مقابل الحصول على الخدمة وأن يكون الهاتف مشحونا بشكل كافٍ من التيار الكهربائي لاستقبال الإنترنت.
خيار آخر يمتلكه بعض سكان غزة، يقول الخبير التكنولوجي، وهم القريبون جدا من الحدود المصرية، ويمتلكون خطوط هواتف مصرية؛ حيث يستطيعون أن يتلقوا الإشارة مباشرة من الأراضي المصرية، وليس من خلال وسيط لشركة الاتصالات الفلسطينية وشبكاتها البحرية التي تم تدميرها.
المصدر: سكاي نيوز