نقابة الصحفيين العراقيين تتلقى التهاني بالذكرى (154) لعيد تأسيس الصحافة العراقية
تلقت نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم الخميس، التهاني بمناسبة مرور الذكرى (154) لعيد تأسيس الصحافة العراقية.
وقال رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): “نحتفي بالذكرى الرابعة والخمسين بعد المئة لتأسيس الصحافة الوطنية العراقية، نعبر عن اعتزازنا بعراقتها وريادتها على مستوى المنطقة والعالم”.
وأكد الحكيم، على “ضرورة ضمان حرية الصحافة من دون تقييد لحركتها، طالما أنها تمارس دورا وطنيا يساهم في بناء العراق والحفاظ على وحدة شعبه عبر التغطية والنقد البناء”.
ودعا، إلى “حماية الصحفيين وتكريمهم والحفاظ على آليات التعبير عن الرأي ، وتوسعة واستثمار فسحة الحرية والديمقراطية المتاحة في بلدنا ضمن الأطر القانونية والأخلاقية”.
فيما قدم رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، “التهاني والتبريكات إلى نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية”، متمنياً لهم “النجاح الدائم”.
بدوره، هنأ وزير الدفاع، ثابت محمد العباسي، “الأسرة الصحفية في العراق بمناسبة مرور الذكرى الـ (154) لعيد تأسيس الصحافة العراقية والتي انطلقت نواتها الأولى من خلال جريدة الزوراء بصدور عددها الأول في العام 1869 م”.
وأضاف وزير الدفاع: “بهذه المناسبة المهمة لابد لنا من استذكار المواقف البطولية والشجاعة التي قدمها صحفيو وصحفيات العراق خاصة خلال معارك التحرير التي خاضها أبناء القوات المسلحة لتحرير الأراضي العراقية من دنس الإرهاب، فقد كان لرجال ونساء الاعلام دور كبير في دعم المؤسسة العسكرية ونقل الصورة الصادقة للعالم أجمع”.
وأشار إلى، أن “الإعلاميين في العراق قدموا الكثير من الشهداء الأبطال الذين قدموا دماءهم قرابين لنقل الحقيقة وكشف زيف الإرهاب وكذبه”.
وتابع “أننا اليوم إذ نتحدث عن أبطال الصحافة العراقية لابد لنا من الإشارة أيضاً الى مواقفهم المشرفة في جميع الأوقات وخلال الأزمات، حيث كانت الصحافة الساند الحقيقي للشعب والمدافع الذي لا يكل ولا يمل في المطالبة بحقوقه”.
وأختتم وزير الدفاع بالقول: “بهذه المناسبة أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع الصحفيات والصحفيين في العراق”، متمنياً لهم “المزيد من التقدم والارتقاء في نقل الكلمة الصادقة والصورة الحقيقة للعالم اجمع”.
كما هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط ، محمد علي تميم، الأسرة الصحفية بعيدها الوطني الرابع والخمسين بعد المائة، ذكرى صدور اول صحيفة عراقية، وهي جريدة الزوراء البغدادية، يوم 15 حزيران عام 1859.
ودعا تميم، في تهنئته التي وجهها للصحفيين العراقيين، الى “أهمية الاستفادة من سقف الحرية العالي الذي تتمتع به الصحافة العراقية، بكفالة الدستور، وضمان حقوق الصحفيين، وفسح المجال أمامهم لأداء مهامهم، وتمكينهم من الوصول الى المعلومة، بوصفهم سلطة فاعلة وشريكا حقيقيا في تحقيق التنمية وخدمة المواطن”.
وثمن تميم، “الجهود والتضحيات التي قدمتها الأسرة الصحفية في العراق في مختلف الميادين”، مشيداً بـ”الاداء المتميز للصحفيين العراقيين، الذين اثبتوا شجاعة فائقة وهم يؤدون مهامهم في جميع الميادين، بمهنية عالية”.
ولفت إلى “أهمية الدور الرقابي لوسائل الإعلام، في تشخيص التحديات والسلبيات وبيانها للرأي العام والجهات المعنية ، والاضاءة على الجوانب الإيجابية في مراحل عمل القطاعين العام والخاص”.
وأكد على “ضرورة جعل هذه المناسبة فرصة للتذكير والاحتفاء بالمبادئ الأساسية للصحافة الحرة، وقيمها السامية، وتقييم الواقع الصحفي بما ينسجم وحرية الرأي”، معربا عن “تمنياته للأسرة الصحفية العراقية بالمزيد من التقدم والازدهار”.
وقال وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، في تغريده له عبر صفحته بتويتر، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): “من منبرنا التربوي إلى أصحاب الأقلام المهنية، أتقدم لكم بأسمى التهاني وخالص الأمنيات باستمرار التألق والسداد في إيصال كلمتكم الحرة، وذلك بمناسبة عيد الصحافة العراقية وحلول الذكرى الرابعة والخمسين بعد المائة على صدور أول جريدة تحمل أسم الزوراء”.
ودعا وزير التربية، إلى “تعضيد الجهود لإستثمار طاقات جيلنا الواعد ورسم صورة مشرقة تليق بمكانة التربوي العراقي، والرحمة والمغفرة لشهداء الصحافة الذين قدموا أرواحهم قرابين للوطن”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية