الشيخ الخزعلي والسيد الحكيم يستذكران فتوى الجهاد الكفائي
أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ورئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، أن فتوى الجهاد الكفائي كانت دفاعا عن الإنسانية وغيـرت بوصلـة الأحـداث.
وقال الشيخ الخزعلي في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): “نستذكر في هذا اليوم فتوى المرجعية الدينية العليـا؛ التـي غيـرت بوصلـة الأحـداث وحولـت الـهـزيـمـة إلى انـتصـار، وأوجدت هذا الوجـود المقدس بتضحياته وانجازاته ودمائه، وهو الحشد الشعبي”.
وأضاف: “نستذكر اليوم مواقف العراقيين الأصلاء وهم يستجيبون لنداء المرجعية، وتضحياتهم في مواجهة الإرهاب وشرف الانتصار للحياة”، لافتا الى “اننا نحتفل بهذا اليوم، ونعاهد أبناء شعبنا على الثبات واكمـال الطريـق لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله الشهداء والجرحى ألا وهو بناء الدولة العراقية بأحسـن صـورة ممكنة وتحقيق الأمن والأمان والرفاه والتقدم الاقتصادي”.
فيما أكد رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “الإمام السيد السيستاني ( دام ظله) أرسى بفتواه الحكيمة أمن العالم على أرضية العدل والإنسانية، حيث جعلت تلك الفتوى العراقيين تحت راية واحدة ورأي متماسك يبدّدون الظلام ويسحقون عصابة داعش الإرهابية”، مشيرا الى ان “فتوى الجهاد الدفاعي لم تكن دفاعا عن العراق فقط، بل كانت دفاعا عن الإنسانية أجمع”.
وذكر: “اننا نفتخر بتلك التوجيهات التي حافظت على الأرواح ورسمت طريق السلام ، ونقفُ بكل فخر للتضحيات التي قدمها الأبطال الذين سطروا فصلاً جديدًا في تاريخ النصر على الإرهاب وكانت لدمائهم قصص سيخلّدها التاريخ لبناء جيل لن ينثني”، لافتا الى “اننا نستذكر بفخر تلك الفتوى التي ألهمت الشعب وأشعلت الأمل في قلوب العالم بأسره”.
وبارك السيد الحكيم “حشدنا الشعبي المبارك بذكرى تأسيسه”، مثمنا “التضحيات العظيمة لأبطاله الذين وقفوا سدّا منيعا بوجه الظلاميين”.
وجدد المطالبة بـ”إنصاف عوائل الشهداء والجرحى”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية