تأسس منتصف القرن الماضي.. سوق الطيور في العمارة رحلة بين الأنغام والجَمال
يقع سوق الطيور في مركز مدينة العمارة، ويعد واحداً من أهم الأسواق وأقدمها في المدينة، فقد تأسس في منتصف القرن الماضي.
وكالة الأنباء العراقية (واع) كانت لها جولة في هذا السوق، للتعرف على تأريخه وأهم الحيوانات التي تعرض فيه.
يقول الكاتب والمؤرخ عبدالمحسن، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “سوق الطيور في مدينة العمارة واحد من أقدم الأسواق في العمارة، إذ تأسس بداية العام 1951، ويقع في المدخل الجنوبي لسوق العمارة المسقوف وهو المدخل الرئيس لأهالي ميسان من الأقضية والنواحي”.
وأضاف عبدالمحسن، أن “سوق الطيور تباع فيه كافة أنواع الطيور المحلية والأجنبية، إضافة إلى أعلاف الطيور واقفاصها وكذلك علاجات الطيور والمكملات الغذائية لها”.
بدوره، يقول أبو محمد الإبراهيمي، أحد الباعة القدماء في سوق الطيور: “أعمل في سوق الطيور منذ أكثر من 50 عاماً، أبيع فيه مختلف أنواع الطيور، وطعامها والمستلزمات الخاصة بتربيتها مثل الأقفاص وبيوت الطيور وأواني الطيور، إضافة إلى بيع طعام القطط والكلاب التي أصبحت جزءاً من السوق بعد انتشار مربي القطط والكلاب في المدينة”.
من جانبه، أوضح كريم محمد، صاحب محل في سوق الطيور، أن “للطيور أقفاصاً وبيوتاً، منها ما صنع في العراق ومنها المستورد من الصين، إذ إن أغلبها مستورد من شرق آسيا”.
وتابع محمد: “أما أقفاص القصب، فيتم صناعتها محلياً من سعف النخيل، و تأتي من محافظتي ذي قار وديالى”.
أما إبراهيم رشك، صاحب محل في سوق الطيور: فيقول: “منذ الصغر عشقت سوق الطيور، عندما كنت آتي مع والدي لشراء الطيور والطعام لها، والآن أنا صاحب محل فيه، أبيع طيور الحب وأعلافها، وكذلك أبيع معلبات طعام الحيوانات المختلفة واقفاص الطيور”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية