رغم تقلبات المناخ.. أفراح البصرة مستمرة بخليجي 25

يتحدى الكرنفال الرياضي لخليجي (25) بصداه الأجواء الشتوية الباردة التي تمر بها محافظة البصرة لتشعر بنكهته في كل ابتسامة وفي لهجة كل إعلامي وضيف، لاسيما أن عبارة (خليجي 25 في البصرة ) خطّت على وجوه الأطفال، وكتبت على الجدران والحقائب والقبعات، وأصبحت لغة جميلة يُصدح بمفرداتها، وهو ما يؤكده ضيوف العراق الذين ما زالوا يتوافدون الى أرض البصرة الفيحاء.

وقال المشجع الكويتي سعد الظفيري لوكالة الأنباء العراقية (واع): “شكراً من القلب لكل أهالي البصرة، وهذه رسالة مني، فمنذ لحظة دخولي المنفذ ولهذه اللحظة لم أشاهد إلا الكرم ،أشكركم على الكرم، وهذا الأمر ليس بغريب على أهل البصرة وعلى العراق جميعاً، والبصرة بصرتنا (ونحن أهل الدار وأنتم الخطار )، وعسى ربي يزرع الأمن والأمان في البصرة والعراق”.

من جهته عبر المواطن العماني عمار زعار عن رأيه لوكالة الأنباء العراقية (واع) قائلاً: :”قبل كل شيء أحب أن أشكر الجميع على هذا المكان الطيب الذي سأقوله بصراحة: أبهرنا، سواء بحسن الكلام أو كرم الضيافة من الجميع وضيافتهم الرائعة، فكنا غير متوقعين ذلك فأخجلونا بكرمهم وبضيافتهم، يحفظهم الله بدوام الصحة، وبارك الله فيهم، وخليجنا واحد”.
في حين كان قال المشجع السعودي فائز الرتيبي لوكالة الأنباء العراقية (واع): “نشكر البصرة وأهل البصرة، أهل الكرم والجود، ونشكرهم على كل شيء، وما كان من العراقيين إلا الكرم والجود والضيافة، فالكل هنا يعزم ويدعو، وهذا يرحب ويستقبل، فشكرا لهم جميعاً، وعن توقعاتي للفريق الذي يحرز اللقب فأتوقع أن يكون المنتخب العراقي”.

من جهته يقول الإعلامي أسامة الموسوي مراسل قناة واحد عراق الفضائية لوكالة الأنباء العراقية (واع) :”نبارك للعراق والعراقيين جميعاً إقامة خليجي (25) في محافظة البصرة العزيزة، ونشكر جميع القائمين على هذا العرس الكروي، وان شاء الله تتكرر هكذا محافل رياضية، لإن الرياضة هي من توحد الشعوب، وترسل رسائل سلام للعالم، واليوم نشاهد الجماهير الخليجية والعراقية تتوافد الى ملعب جذع النخلة وملعب الميناء الأولمبي، فالبصرة حاضنة للجماهير الكروية والأجواء رائعة، ونحن كإعلاميين مارسنا عملنا الصحفي بصورة سلسة وسهلة، ولم نشهد أي ضغوطات أو صعوبات في عملنا الصحفي، فالأمور لا تزال مبسطة، والقوات الأمنية مدت يد العون للصحفيين”.

وأشاد المواطن مهند عبد علي بنجاح بطولة خليجي (25) قائلاً:” لا تزال البصرة حاضنة للأشقاء والأخوة العرب والخليجيين والعراقيين الذين قدموا من كل المحافظات العراقية ليعيشوا هذا العرس الخليجي الذي أضاء سماء البصرة والعراق بالنجاح والكرم والآراء الجميلة التي أفصح عنها الأخوة الخليجيين وكل الضيوف التي تحتضنهم بيوتنا ومضايفنا، وإن شاء الله نكون أهلاً للبطولات المقبلة”.