تشرين الأول المقبل موعداً لضخ النفط الخام إلى مصفى كربلاء
حدد وزير النفط إحسان عبد الجبار، أمس الاثنين، شهر تشرين الأول المقبل موعداً لبدء ضخ النفط الخام إلى مصفى كربلاء، مشيراً إلى أن المصفى سيقلل استيراد المشتقات النفطية بنسبة 60 بالمئة .
وقال عبد الجبار، في بيان للوزارة: إن “الوزارة والحكومة حريصتان على زيادة الانتاج الوطني من المنتجات النفطية وإيقاف استيرادها”، مشيراً إلى “أهمية تحقيق هذا الهدف من خلال بدء الانتاج من مصفى كربلاء قبل نهاية العام الحالي، إلى جانب إنجاز مشروع (FCC) في مصافي الجنوب، ومجموعة مشاريع تأهيل مصفى الصمود في بيجي خلال السنوات القليلة القادمة”.
وأضاف وزير النفط، خلال زيارته مشروع مصفى كربلاء النفطي، أن “المصفى سيغطي الحاجة الفعلية للاستهلاك المحلي بالإضافة إلى تقليل الاستيراد من المشتقات النفطية بنسبة 60 بالمئة، عاداً تشغيل مصفى كربلاء إنجازاً اقتصادياً كبيراً في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالمياً والتي تكلف موازنة البلاد نفقات مالية كبيرة بسبب استيراد الوقود”.
وأوضح، أن “مشروع مصفى كربلاء يعد أحدث مشروع في قطاع التصفية في العراق بطاقة 140 ألف برميل باليوم، يضم منظومات تكرير حديثة ومتكاملة ويتمتع إنتاجه بمواصفات عالمية، لذلك نحن حريصون على الإسراع بعمليات الإنتاج من مصفى كربلاء رغم الظروف الاقتصادية والتحديات الصحية”.
وأشار عبد الجبار، إلى أن “المصفى خطوة مهمة لسد الحاجة المحلية للاستهلاك تتبعها خطوات أخرى عند إعادة إكمال تأهيل مصفى الصمود في بيجي ومشروع (FCC) في شركة مصافي الجنوب في البصرة، ومجموع هذه المشاريع سيؤدي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج المشتقات النفطية”.
وتابع وزير النفط، أن ” تشرين الأول القادم سيشهد البدء بضخ النفط الخام للمصفى”، معبراً عن “أمله ببدء التشغيل الكلي للمصفى تدريجياً”.
من جانبه، قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس: إن “المصفى تم انشاؤه وفق أحدث المواصفات والتكنولوجيا المتطورة لانتاج المشتقات النفطية ذات الجودة العالية، وتأتي الزيارة ضمن الزيارات الميدانية لمتابعة نسب الإنجاز في المشروع”.
وأشار إلى أن “المرحلة الأولى لتشغيل المصفى ستكون قبل نهاية العام الحالي والمرحلة الثانية ستكون في بداية العام المقبل لانتاج المنتجات الخفيفة والتي سيكون تأثيرها إيجابياً لسد حاجة الاستهلاك المحلي”.
المصدر : جريدة الصباح