تجربة نووية كورية شمالية محتملة تثير قلق سوب و أوستن
بحث وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب ونظيره الأمريكي لويد أوستن، في مكالمة هاتفية ما وصفت باستعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية محتملة.
وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” أن المحادثة الهاتفية جاءت وسط مخاوف من احتمال قيام كوريا الشمالية باستفزازات بما في ذلك تجربة صاروخية بعيدة المدى. وكانت هذه أول مكالمة هاتفية بينهما منذ أن تولى (لي) منصبه قبل أسبوع.
ونُقل عن بيان صحفي لوزارة الدفاع الأمريكية أن “الوزيرين يتفقان في الرأي القائل إن الوضع في المنطقة وخارجها، بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية، خطير وأن التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكثر أهمية من أي وقت آخر”.
ولفت بيان البنتاغون أيضا إلى أن “الوزيرين أشارا إلى سلسلة الاختبارات الصاروخية الباليستية الشمالية والاستعدادات الأخيرة لتجربة نووية تمثل أعمالا استفزازية تزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا وتهدد بشكل كبير السلم والأمن الدوليين، وقد أداناها بشدة.
كما أفيد بأن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، انتهز فرصة المحادثة الهاتفية “للتأكيد على أهمية نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، حيث ناقش الجانبان سبل الحفاظ على موقف دفاعي مشترك (قوي) لمواجهة تهديدات الشمال.
وجدد وزير الدفاع الأمريكي بدوره ما وُصف بـ “التأكيد على التزام الولايات المتحدة الأمني (الصارم) بالدفاع عن كوريا الجنوبية، فيما شدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي على أولوية سياسات سيئول بشأن تعزيز التحالف الثنائي ورغبتها في القيام بدورها (كدولة محورية عالمية) في القضايا العالمية، بما في ذلك ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
يشار إلى أن المحادثات الهاتفية بين وزيري دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تأتي في الوقت الذي يستعد فيه الحليفان لعقد القمة بين الرئيسين يون سيوك يول وجو بايدن، والتي من المقرر عقدها في سيئول يوم السبت، ومن المقرر أن يصل بايدن إلى سيئول يوم الجمعة في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وفي شأن ذي صلة، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان أجرت محادثة هاتفية مع نظيرها الكوري الجنوبي الجديد تشو هيون دونغ يوم الأربعاء، أكد الجانبان خلالها التزامهما بنزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية”.
المصدر: يونهاب