بالمئة من الوفيات سببها حوادث المرور
أظهرت إحصائيات لدائرة الطب العدلي أنَّ قرابة 10 بالمئة من الوفيات المسجّلة خلال الربع الأول من العام الحالي سببها حوادث المرور.
ولا يكاد يمر يوم، إلا ويتم تسجيل كارثة مرورية يسقط ضحيتها عدد من الأشخاص خصوصاً في المناطق الجنوبية، وكذلك الطرق الرابطة بين بغداد وإقليم كردستان، في ظل خطوات خجولة من الجهات المعنية لحلّ المشكلة خلال الأعوام الماضية.
وبينت إحصائيات دائرة الطب العدلي التي حصلت “الصباح” عليها أنَّ “شهر كانون الأول الماضي شهد تسجيل 635 حالة وفاة، موزعة بواقع 65 بالمئة من الذكور و35 بالمئة بين الإناث، وكانت حصة الوفيات الناجمة عن القضايا العدلية الواردة من الجهات التحقيقية في ما يخص حوادث المرور 69 حالة”.
وازدادت خلال الآونة الأخيرة مشاهد حوادث الطرق وصور الضحايا والعجلات المدمرة، كان آخرها مصرع 11 شخصاً ليلاً على طريق بغدادـ بابل يعملون في سلك التعليم، وكذلك حادث آخر على طريق الأنبارـ بغداد توفي على أثره 5 أشخاص، فضلاً عن مصرع نائب الأمين العام لمنظمة بدر عبد الكريم الأنصاري إثر انقلاب عجلته في محافظة ميسان.
وسجلت إحصائيات الدائرة خلال شباط الماضي أكثر من (719) حالة وفاة بقضايا جنائية متعددة، توزعت بواقع (475) حالة بين الذكور و( 244) بين الإناث، بينها ما يقارب (70) حالة وفاة نتيجة الحوادث المرورية.
ودعت دائرة الطرق والجسور مؤخراً سائقي المركبات إلى توخي الدقة والحذر والانتباه إلى العلامات المرورية والتحذيرية وتقليل السرعة على طرق تحويلة المحمودية وبغدادـ كركوك، وبغدادـ الموصل، وديوانيةـ النجف الأشرف، وبتيرةـ الفجرـ آل بدير، وكوت ـ بغداد، وكذلك مدخل بسماية ومدخل بغدادـ ديالى، وطريق المرور السريع من أبي غريب باتجاه الحلة ومن الديوانية تجاه الناصرية، نتيجة القيام بأعمال صيانة لها.
المصدر : جريدة الصباح