العدل الدولية تتلقى طلباً أممياً بشأن احتلال فلسطين
أفادتْ محكمة العدل الدولية، بأنها تلقت طلباً رسمياً من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإبداء رأي استشاري بشأن العواقب القانونية لاحتلال إسرائيل لأراض فلسطينية.
وأوضحت المحكمة في بيان عبر تويتر، أنها تلقت طلب رأي استشاري بشأن الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
ومن المتوقع إعداد المحكمة قائمة بالدول والمنظمات التي سيسمح لها بتقديم إفادات كتابية، لكن من غير المعروف مدى الإطار الزمني لهكذا عملية.
وتعد العدل الدولية أعلى محكمة تتبع الأمم المتحدة للتعامل مع النزاعات بين الدول، وتعتبر أحكامها ملزمة رغم أنها لا تملك أي سلطة لتنفيذها.
وفي وقت سابق أمس الأول الجمعة، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس: إن مجموعة من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية على أراضي جوريش، وهو ما اعتبرته الخارجية الفلسطينية رداً إسرائيلياً على زيارة وفد أميركي للمنطقة.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف جهودها لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، وتوسعها الاستيطاني في الضفة الغربية.
إلى ذلك، استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 9 آخرون، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب وشمالي الضفة الغربية.
وذكر تلفزيون فلسطين الحكومي، أن 3 شبان أصيبوا خلال اقتحام قوات إسرائيلية لبلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب) ليل الجمعة، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أقتحم القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الغازية والصوتية.
ووفق المصدر نفسه، أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات، ولم يُشر التلفزيون الفلسطيني إلى أسباب اقتحام البلدة، فيما لم يصدر توضيح عن الجيش الإسرائيلي بشأن ذلك.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: إن “فلسطينيين اثنين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و4 آخرين بالضرب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية جوريش شرق نابلس (شمال).
وأوضحت الوكالة أن مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عند بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون على أراضي القرية، حيث حطّموا زجاج 15 مركبة فلسطينية عبر رشقها بالحجارة.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات شبه رسمية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وسط الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان: إن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل)، أبلغتها باستشهاد المواطن طارق عودة يوسف معالي (42 عاما) بعد إطلاق الاحتلال النار عليه في جبل الريسان، بالقرب من قرية كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله.
المصدر : جريدة الصباح