قصر الملك غازي أرث تاريخي تحتضنه بساتين النخيل في الديوانية
يقع قصر الملك غازي في قضاء الدغارة (30 كلم شمال مدينة الديوانية) ، بين بساتين النخيل وعلى مقربة من أحد الأنهار المتفرعة عن الفرات، بُني هذا القصر من أجل الاستجمام، إضافة إلى أن الملك كان يلتقي فيه بشيوخ الفرات الأوسط.
يضم القصر ثلاث قاعات صغيرة وملحقات من ضمنها غرفة للحرس والمطبخ واسطبلا للخيول ومتعلقات أخرى، وفي باحة القصر وضعت مدافع تعود للحقبة العثمانية، كما شيدت ثلاثة تماثيل لملوك العراق الثلاثة.
وقال مدير متحف قصر الملك غازي، علاء كريم، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “قصر الملك غازي تم بناؤه في عشرينيات القرن الماضي على يد الملوك الثلاثة، حيث بدأ بناؤه في العام 1927 في عهد الملك فيصل الأول ،وانتهى البناء في عهد الملك غازي العام 1934، لذلك سمي بقصر الملك غازي ،لأن الملك كان كثير التردد لهذا المكان، من أجل الاستجمام والصيد ،واللقاء بشيوخ الفرات الأوسط من أجل المداولة في مختلف أمور البلاد”.
وأضاف أن “القصر يمثل تاريخاً مهماً وأصبح الآن متحفاً لمقتنيات الملوكية ويزوره السياح من داخل وخارج العراق”.
بدوره، أوضح عباس الهلالي ،منتسب في قصر الملك غازي، أن “الكثير من السفرات السياحية والعوائل تحضر لزيارة القصر، لأنه متنفس سياحي وأرث تاريخي للمحافظة”.
ويرى المواطن فيصل هاشم من سكنة منطقة صدر الدغارة، أن “قصر الملك غازي له الكثير من المعاني التاريخية، حيث تولى العهد الملكي حقبة زمنية طويلة بحكم العراق”.
وأكد على “أهمية الاهتمام بالمرافق السياحية والأماكن التراثية لأنها تعد واجهة العراق الحضارية وقبلة اهتمام السائحين”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية