يمارس العراقيون في الأعياد طقوساً متوارثة ما زالت تقاوم عوامل الزمن وتأثيرات التكنلوجيا، فتحضير حلوى (الكليجة) وزيارة الأقارب والقبور وتوزيع العيديات على الأطفال وشراء الملابس الجديدة تعد من أهم الطقوس المشتركة بين جميع أطياف المجتمع العراقي.
ومع حلول عيد الأضحى المبارك عبر بعض الفنانين والادباء عن امنياتهم في العيد وابرز ممارساتهم بهذه المناسبة .
وقال الفنان قاسم السلطان في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “العيد بالنسبة لي هو رؤية العراقيين يتمتعون بثرواتهم بعيدا عن الفساد ، وان يعيش الجميع بأمان”.
وأضاف، أن “هنالك طقوسا معتادة لدى معظم العراقيين خلال أيام العيد، منها شراء الملابس الجديدة للعائلة والأطفال ، وإعداد (الكليجة)، وزيارة الأقارب وكذلك زيارة القبور وغيرها من العادات الاجتماعية التي يشترك فيها الجميع”.
من جانبه أوضح العالم الباراسيكولوجي علي جاسم، أن “العراقيين يتبعون التقاليد ذاتها بمناسبات الأعياد، بكامل طيفهم الاجتماعي”، منوهاً بأن “تشابه التقاليد في الأعياد نابع من الإسلام الذي غرز التعاليم الأخلاقية والحب والتسامح على مختلف المكونات الاجتماعية العراقية”.
بدوره، أشار رئيس جمعية الأدباء الشعبيين في محافظة بابل رياض هاتف، إلى أن “العراقيين في العاصمة بغداد وبعض المحافظات يتناولون القيمر والكاهي كأحد الطقوس المعتادة بين العائلات العراقية صباح اليوم الأول من العيد”.
وذكر: “أما في محافظتي نينوى والبصرة فيتناول الناس وجبة (الباجة) في الأعياد”.
وبين، أن “أهالينا في مدينة الحلة فأكلتهم المفضلة هي الباقلاء، وهذه الاكلة تراث نتبعه كتقليد اجتماعي ثابت لا محيد عنه صباح كل عيد”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية