وصف أطباء في غزة ولادة طفل في ظروف غير عادية حيث تم إخراج الجنين من رحم والدته بعد لحظات من استشهدها متأثرة بجروح أصيبت بها في غارة صهيونية.
وقال مسعفون إن علا عدنان حرب الكرد الحامل في شهرها التاسع أصيبت بجروح بالغة في غارة ليلية استهدفت منزلها في مخيم النصيرات لكنها وصلت إلى مستشفى العودة في وسط غزة وهي على قيد الحياة.
وأفادت خدمات الطوارئ في الأراضي الفلسطينية أن المرأة الحامل في شهرها التاسع، هي من بين 30 شخصا على الأقل استشهدوا جراء سلسلة غارات جوية نفذت ليل الجمعة السبت. واستشهد في هذه الغارات ستة أفراد من عائلة واحدة.
وأكد مسؤول في مستشفى العودة أن علا عدنان حرب الكرد أصيبت بجروح خطيرة خلال قصف على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، أدى إلى اسشهاد امرأتين أخريين وطفل.
وأكد رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى العودة الدكتور رائد السعودي أن المرأة توفيت متأثرة بجروحها إثر وصولها إلى المستشفى.
وأضاف “بعد وفاتها، أجرى أطباء صورة صوتية للتأكد من حالة الطفل ولاحظوا أن قلبه ينبض”، فاستدعوا الجرّاحين.
وأكد جرّاح الطوارئ الدكتور أكرم حسين أن الجراحين “أجروا على الفور عملية قيصرية وأخرجوا الطفل”.
وأكد أن “الطفل بخير ونُقل إلى مستشفى شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح المجاورة، بعد وضعه في حاضنة.
وأفاد الدكتور حسين بأن المولود الجديد ذكر، وأن والده أصيب بالقصف ونُقل إلى المستشفى نفسه.
وأدت الحرب في غزة إلى زيادة خطورة عمليات الولادة، حيث تواجه النساء الحوامل قصفا شبه يومي يعوق وصولهم إلى المرافق الصحية.
وإذا تمكنوا من الوصول إلى المستشفيات فإنهم يجدون مرافق وصلت إلى نقطة الانهيار بحسب المنظمات الإنسانية.
المصدر: وكالة الانباء العراقية