تشهد المواكب الحسينية مشاركة واسعة للأطفال من مختلف الأعمار منهم من يقدم الخدمات للزائرين بمختلف أصناف الأطعمة والمشروبات ومنهم من يشارك في المشاهد التمثيلية التي تجسد واقعة الطف الأليمة، والبعض الآخر يشارك في مواكب العزاء.
يقول المشرف على موكب الحرية علي رمضان الدراجي، إن “أطفالنا نشأوا وتربوا على حب نبينا محمد وآله وصحبه”، مبيناً أن “الأطفال عبروا عن تضامنهم مع بطولة الإمام الحسين (عليه السلام)، من خلال إقامة المواكب والمشاركة في الشعائر الحسينية”.
ويقول الطفل محمد الجواد أحمد البالغ من العمر 6 سنوات، المشارك في موكب حي العدل: “والدي من خدمة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأمي نذرتني للشهادة، أسوة بعبد الله الرضيع سيد أطفال الجنة وأجمل طيورها”.
فيما أوضح الطفل ليث أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، “نحن نشأنا على حب الرسول محمد (ص) وآل بيته الأطهار (ع)، فنقيم الحداد في شهري محرم وصفر، بيوتنا مفتوحة للنساء لإقامة مجالس العزاء لسبط الرسول محمد (ص) ومناطقنا تقام فيها المواكب الحسينية لإحياء ذكرى هذه الفاجعة الأليمة التي حلت بأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية