أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ الولايات المتّحدة قرّرت إجراء إعادة نظر شاملة في تعاونها مع جورجيا بعد إقرار تبليسي قانون النفوذ الأجنبي الذي أثار احتجاجات واسعة في البلاد.
وقال بلينكن في بيان: “أنا اليوم أطلق إعادة نظر شاملة للتعاون الثنائي بين الولايات المتّحدة وجورجيا”، معلناً كذلك فرض قيود على منح تأشيرات للأفراد المسؤولين أو المتواطئين في تقويض الديموقراطية في جورجيا، وكذلك أفراد أسرهم”.
وأضاف: “ما زلنا نأمل في أن يعيد القادة الجورجيون النظر في مشروع القانون وأن يتّخذوا خطوات لتعزيز التطلّعات الديموقراطية والأوروبية الأطلسية لبلادهم”.
لكنّ الوزير الأميركي حذّر من أنّه خلال هذه المراجعة الشاملة: “للعلاقات بين بلدينا، سنأخذ في الاعتبار تصرّفات جورجيا لنقرّر على أساسها تصرفاتنا”.
وبالإضافة إلى مشروع قانون “النفوذ الأجنبي”، ندّد بلينكن بـ”التكتيكات القمعية المستخدمة لخنق المعارضة المشروعة والتي تقوّض الديموقراطية الجورجية والحريات الأساسية التي يحقّ للشعب الجورجي التمتّع بها”.
ويأتي هذا الإعلان غداة تهديد بلينكن تبيليسي باتّخاذ إجراءات انتقامية لاعتمادها هذا القانون الذي اعتبره نسخة طبق الأصل عن قانون مماثل أقرّته روسيا.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية