افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي ،اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي عن مستقبل التعليم والتدريب المهني والتقني في العراق، فيما أكد المضي بخطى واثقة لمواكبة متغيرات المعرفة وحركة المهارات التقنية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي ،افتتح اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي عن مستقبل التعليم والتدريب المهني والتقني في العراق بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد الأوربي” ،مبينة أن “المؤتمر يقام للمدة (15-16 آيار 2024) ويسلط الضوء على الاتجاهات الدولية ومدى وملاءمتها للاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق (2022-2031)”.
وأضافت أن “أعمال المؤتمر تضمنت حضورا أكاديميا حافلا وتمثيلا للجامعات التقنية العراقية كلمات لوزارة التربية والمدير التنفيذي للجنة العليا تطوير التعليم في مكتب رئيس الوزراء وممثل اقليم كردستان وممثلي الاتحاد الأوربي واليونسكو في العراق إضافة الى جلسات سلطت الضوء على أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتعليم التدريب التقني والمهني واستراتيجية اليونسكو للتدريب والتعليم وتنمية المسارات والاتجاهات الاستراتيجية الرئيسية التعليم والتدريب في العراق والتحول الرقمي للتعليم والتدريب في العراق والممارسات المسؤولة عن تحقيق الروابط مع سوق العمل”.
وأكد العبودي في كلمته خلال المؤتمر ، إن”المضي بتحديث المناهج التعليمية والبرامج التدريبية وتعزيز مهارات الطلاب ومواصلة التعاون مع المنظمات الدولية لتلبية المعايير العالمية”.
وأوضح أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساتها تمضي بخطى واثقة لمواكبة متغيرات المعرفة وحركة المهارات التقنية من خلال تنمية وتطوير سياسات واستراتيجيات تعليمية تلبي الاحتياجات الوطنية وتتماشى والاتجاهات الدولية في هذا المضمار” ،لافتا إلى “تحديث المناهج التعليمية والبرامج التدريبية بغية تعزيز مهارات الطلاب وتأهيلهم للانخراط الفعال في سوق العمل المحلي والعالمي”.
وتابع أن “الجامعات العراقية المختصة بالمجالات التقنية دأبت على تركيز الجهود وتكثيف الاشتغال على تنهيض قطاع التعليم التقني والمهني الذي يشكل البنية الأساسية لتنمية الملاكات والقدرات البشرية التي تمثل مفصلاً محوريا في دعم الاقتصاد الوطني مما استدعى أن تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق هدفا شاخصا هو التكامل بين النظرية والممارسة وتعزيز الابتكار والإبداع من خلال التعليم التطبيقي الذي يعد محفزا للتنمية المستدامة”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية