أكدت كلية الإعلام في جامعة بغداد، اليوم الخميس، أن شبكة الإعلام العراقي أسهمت بشكل كبير بتحسن أداء مستوى الطلبة من خلال تدريبهم عملياً على الفنون الصحفية والإعلامية، فيما كشفت عن خطة طموحة للارتقاء بواقع الطلبة.
وتولت لجنة مختصة من شبكة الإعلام العراقي، تقييم نتاجات الطلبة وفق معايير محددة في مهرجان الطلاب السنوي لقسم الصحافة.
وقال عميد كلية الإعلام جامعة بغداد، عمار طه محمد، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “المهرجان الطلابي السنوي هو مهرجان يختص بمشاريع الطلبة ويشهد مشاركة واسعة وتنافساً شديداً بين الطلبة، وتكريماً للطالب المجتهد والموهوب”.
وأشار إلى، أن “هذا المهرجان هو تقليد سنوي دأبت كلية الإعلام قسم الصحافة على إقامته، وهو ثمار أربع سنوات من الدراسة والعمل والتدريب العملي”.
وأضاف، أن “مهرجان العام الحالي يشهد تنافساً شديداً بين الطلاب، لأنه خلال السنتين الماضيتين سعينا مع شبكة الإعلام العراقي على تدريب الطلبة وفق بروتوكول التعاون، الذي أنتج مدربين داخل الصفوف يعلمون الطلبة التحرير الصحفي والفنون الصحفية، بالتالي فإن المستوى المهني للطلبة تغير بشكل كبير، مما انعكس على مشاريع تخرجهم”.
وأكد، أن “هنالك تطوراً في التحرير الصحفي وبالأداء المهني للطلبة، رغم أن الطلبة في مرحلة التعلم، حيث لاحظنا أن هنالك من يمتلكون مواهب كبيرة”.
ولفت إلى، أن “هنالك خطة طموحة للارتقاء بالطلبة من خلال الدروس العملية، وعدم الاعتماد فقط على الدروس النظرية والتراث الشفوي بالإعلام، كما ولدينا خطة طبقت خلال السنتين الماضيتين فيها مجموعة من مدربين محترفين، والذين أسهموا بشكل فاعل بالارتقاء بمستوى الطلبة، وأضافوا إلى الطلبة مهارات جديدة وتطوراً في الخبرات”.
وأكد، أن “شبكة الإعلام العراقي أسهمت بشكل كبير بتحسن أداء مستوى الطلبة”، مستدركاً بالقول: “الآن استأنف التعاون مع رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي، ولدينا تواصل معه، وهنالك اتفاق على أن يكون التعاون مفتوحاً ومستمراً لخدمة الطلبة”.
من جانبه، قال الأستاذ في كلية الإعلام، باسم وحيد جوني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “كلية الإعلام قسم الصحافة دأبت على إقامة هذا المهرجان سنوياً لعرض نتاجات قسم الصحافة لطلبة المرحلة الرابعة”.
وأوضح، أن “عمليات التقييم لنتاجات الطلبة تكون من خلال لجان خاصة، و هذه السنة اللجنة المختصة كانت من شبكة الإعلام العراقي، التي قيمت نتائج الفنون الصحفية واستحقاقات الطلبة”، مشيرا إلى، أن “دخول عالم السوشيل ميديا والإنترنت والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، كان له دور كبير في عملية تطوير مهارات الطلبة في هذا المجال”.
وبين، أن “كلية الإعلام في جامعة بغداد لديها مختبرات كبيرة للإذاعة والتلفزيون والصحافة، فضلاً عن وجود جريدة خاصة في مجال الإعلام متكاملة، إضافة إلى وجود قاعة ومسرح واستوديو كبير جداً على مستوى عالٍ، تقدم فيه برامج فرنسية وإيطالية”، مؤكداً أن “هذه الأسباب تجعل العملي لدى الطلبة في تطور مستمر”.
من جانبها، قالت رئيسة قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة بغداد، أزهار صبيح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هذا المهرجان السنوي يتم فيه تكريم الطلاب الفائزين بمشاريع التخرج”.
ولفتت إلى، أن “هنالك لجنة مهمة من شبكة الإعلام العراقي اعتمدت معايير محددة لتقييم الصحف، أولها أهمية الموضوعات وحداثتها، فضلاً عن العمل الميداني الحقيقي على الأرض وأسلوب الكتابة واللغة الصحفية العالية، فضلاً عن صفحات الصحيفة”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية