أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن مشروع طريق التنمية سيكون الممر الأقلّ في الكلفة والأسرع في النقل خلال العقود الأربعة القادمة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء امس الجمعة (بتوقيت بغداد)، بمقرّ إقامته في واشنطن، ممثلي المراكز البحثية المتخصصة بالعراق والمنطقة، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية.”
وفي مستهلّ اللقاء، أكد رئيس الوزراء، بحسب البيان، “أهمية هذه الزيارة التي تزامنت مع الذكرى 21 للتغيير في العراق، وفي وقت يجري العمل فيه على الانتقال بالعلاقة مع أميركا إلى مستوى الشراكة الشاملة من خلال اللجان المشتركة، حيث جرت حوارات بناءة وصريحة مع الرئيس بايدن وأركان الإدارة الأميركية حول آليات الانتقال بالعلاقات الثنائية، وإنهاء مهمة التحالف، اعتماداً على اتفاقية الإطار والشراكة المعطلة منذ سنة 2008”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن “وفد رجال الأعمال الذي رافقه في الزيارة تم اختياره بعناية، وجرى تمهيد الطريق لعقد توأمة بين الشركات العراقية والأميركية، واصفاً الجالية العراقية في أميركا بأنها جالية نوعية تضمّ كفاءات يمكن أن تعزز العلاقات الثنائية”.
وبين السوداني، “مضيّ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية”، مشيراً إلى أن “دراسات الجدوى شخّصت أن المشروع سيكون الممر الأقلّ في الكلفة والأسرع في النقل خلال العقود الأربعة القادمة، مشيراً إلى أن من بين أهداف طريق التنمية توطينَ الصناعات في العراق”.
وحول ما يجري في المنطقة، أكد السوداني أن “العراق عمل كثيراً من أجل منع اتساع الصراع، وحذر من أنّ استمرار القتل الممنهج للمدنيين سيؤدي للعنف والتطرف، مؤكداً بذل الجهود للحدّ من التصعيد”.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى طروحات ممثلي المراكز، وأجاب عن أسئلتهم واستفساراتهم بشأن العلاقة المستقبلية مع الولايات المتحدة، والتوتر في المنطقة، وعلاقات العراق الخارجية، والتحديات الاقتصادية والمناخية.
المصدر: وكالة الانباء العراقية