ناقش برنامج “تحت خطين” الذي يعرض على العراقية الإخبارية هوية المثقف العراقي وجدل السرديات
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار نوفل أبو رغيف خلال البرنامج الذي تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، “نحن بحاجة إلى إعادة تعريف مصطلح المثقف والثقافة”، مشدداً على “ضرورة يجب أن نعترف أن المثقف لم يعد يعول عليه بصناعة القرار”.
وأضاف، أن “هناك خلط بين تعريف المثقف والمبدع”، مبينا أن “مؤسسات الدولة هي المسؤولة عن كبح التمدد الثقافي السلبي”.
وأشار إلى أن “العراق أكثر دولة تنتج مثقفين والعراقيون هم الأكثر ثقافة”.
من جانبه قال رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق على الفواز خلال البرنامج، “ندعو أصحاب القرار السياسي إلى توصيف الملف الثقافي”، مؤكداً أن “جميع الأزمات التي يعيشها المجتمع لها صلة بالثقافة”.
ولفت إلى “ضرورة تبني استراتيجيات ثقافية تدخل في القرارات السياسية”، مبيناً أن “المنح التي قدمها رئيس الوزراء حفزت المشهد الثقافي”.
وتابع، أنه “لأول مرة الثقافة تحظى بدعم 13 مليار دينار”.
بدوره، ذكر الشاعر والكاتب علي الشلاه خلال البرنامج، أن “المشهد الثقافي العراقي يمكن قراءته سياسيا”، لافتا إلى أن “الثقافة في العراق لم تكن حرة كما هي اليوم”.
وأضاف، أن “العراق البلد العربي الوحيد الذي ليس لديه رقابة على الكتاب”، مبيناً أن “الكتاب أصبح شبه منبوذ في الوقت الراهن”.
من جهتها قالت الأديبة والإعلامية عالية طالب خلال البرنامج، إن “المجتمع اليوم لا يقنع بوجود مثقف حقيقي ولا سياسي حقيقي وما زال باحثا عن المثقف والسياسي”، مضيفة، “نحن نفتقد إلى البنى التحتية الثقافية والفنية”.
وأضافت، أن “الدراما العراقية التي تنتج محليا ما زالت إنتاجا قاصرا”، مؤكدة أن “هناك خلل ثقافي مجتمعي بسبب مواقع التواصل”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية