أعلن وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال النجم، اليوم الخميس، أن مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية قطع شوطاً كبيراً، فيما أشار الى أن هناك فكرة لفتح فروع لمصنع البتروكيمياويات في أماكن عدة.
وقال النجم، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “اعتذار شركة “شل” الهولندية عن الاستمرار بالعمل في مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية، كان بسبب سياستهم الجديدة حول استثماراتهم، حيث تحولوا من الاستثمار في البتروكيمياويات إلى الاستثمار بالغاز”، مبيناً أن “المشروع أطلق في عام 2015 أي قبل 9 سنوات”.
وأوضح، أن “شركة “شل” هي شركاء في شركة غاز البصرة بنسبة 45%، وميتسوبيشي 5%, وغاز الجنوب 50%، وبالتالي هم أبدوا استعدادهم لإكمال العمل معنا في هذا الخصوص”.
وأضاف، أن “المشروع قطع شوطاً كبيراً، واستئناف العمل فيه لن يكون من الصفر، وهنالك دراسات استشارية موجودة متخصصة بهذا الشأن”.
وبين، أن “موقع مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية مهيأ الآن، ووصلنا إلى مراحل متقدمة جداً في إزالة الألغام والمخلفات الحربية في ذلك الموقع، وتم استكمالها بالكامل، والواجهة البحرية جاهزة وموجودة”.
وأشار إلى، أنه “بعد الحديث مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير النفط حيان عبد الغني، طرح أكثر من خيار، لذلك سنعلن عنها في وقتها المناسب، بعد التداول مع وزارة النفط”.
وتابع: “كان النقاش حول الغاز، حيث أن المشروع لكل مليون طن يحتاج إلى 170 مقمق من غاز الإيثان، وهذا كان تحدياً، لأنه يعتمد على جولات التراخيص والغاز المصاحب”، منوهاً إلى أنه “بعد دخول شركة توتال الفرنسية سيعطي وزارة النفط إمكانية توفير هذه الكمية من الغاز”.
ولفت إلى، أن “هنالك فكرة لتقليل حجم مصنع البتروكيمياويات، وفتح فروع للمصنع في عدة أماكن، مما سيمنحنا مرونة أكثر ومتطلبات فنية أقل”.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأول الثلاثاء، توجيهاً خاصاً بمشروع النبراس للصناعات الكيمياوية لوزارتي النفط والصناعة بعد اعتذار شركة “شل” الهولندية عن المشروع.
المصدر: وكالة الانباء العراقية