أصدر وزير الصناعة والمعادن خالد بتال ، اليوم الأربعاء، توجيهين إلى معمل البطاريات، وفيما أشار الى ارتفاع معدل بيع البطاريات المنتجة محلياً، أكد وجود طلب كبير عليها.
وقال بتال، لوكالة الأنباء العراقية (واع): “زرنا اليوم معمل البطاريات في الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات الميكانيكية، حيث تعمل الشركة في ثلاثة مجالات وهي السيارات والبطاريات والميكانيكيات، حيث أن الشركة مديرية عامة سابقاً قبل الدمج في عام 2016″، مبيناً أن “الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات الميكانيكية تضم عدة معامل منها: معمل النور الذهبي ومعمل باب الواحد وباب الاثنين ودجلة، بالإضافة إلى المسبك الذي هو متخصص بإعادة تدوير سكراب البطاريات الى سبائك مادة الرصاص التي تستخدم في صناعة البطاريات”.
وأضاف بتال، أن “هناك نقلة نوعية في عمل البطاريات الجافة، حيث كانت المبيعات في الربع الأول من عام 2023 محدودة بحوالي 250 بطارية فقط ،إلا أنه بعد التعاقد مع شركة تسويقية بالربع الأخير من عام 2023 وصلت المبيعات لحوالي 7 آلاف بطارية”، مشيراً إلى أن “هناك طلباً كبيراً على المنتج الحالي لأنه يمتاز بأنه منتج عراقي 100% باستثناء مادة واحدة للعزل يتم استيرادها لأنها مادة خاصة أما باقي المواد فهي من البلاستيك الى الرصاص جميعها تصنع في العراق”.
وتابع أن “ما يميز البطاريات العراقية التي تنتج حالياً هي الجودة على خلاف بعض الماركات الموجودة في السوق أي أن التحدي هو المنافسة بالسعر وليس في الجودة، إذ إن المواطن الذي يشتري البطارية قد لا يميز هذه التفاصيل الفنية، حيث يحتاج هذا الموضوع الى جهد إعلامي وتسويقي”، لافتاً الى أن “الوكالة التسويقية التي تم التعاقد معها ستحتاج إلى سنة أو أقل وبالتالي سترتفع المبيعات لأن الطلب حالياً أكثر من العرض على هذه البطاريات”.
ولفت بتال، إلى “أننا وجهنا بأن يكون الدوام على شفتين ابتداء من يوم الأحد المقبل وإذا احتاج الأمر قد يكون الدوام على ثلاثة شفتات أيضا لكي يلبي الاحتياج المحلي لهذه البطاريات، كما وجهنا أيضاً وبالحديث مع مجلس الإدارة باستهداف جمع البطاريات من القطاع الخاص، لأن هذا (السكراب) هو مادة قابلة لإعادة تدوير مادتي البلاستيك والرصاص، كما لها ميزات بيئية كذلك منها، المحافظة على البيئة”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية