أكدت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الجمعة، وضع استراتيجية لمعالجة أزمة السكن بمشاركة متكاملة، مشيرة إلى أنها تستهدف تنفيذ مشاريع جديدة خارج مراكز المدن لامتصاص الزخم تتوافر فيها الخدمات بشكل كامل و4 عوامل مشجعة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “مدينة علي الوردي واحدة من المدن التي أعلنت ضمن البرنامج الحكومي الخاص بمعالجة ازمة السكن، بالإضافة الى أنها جزء من استراتيجية تتبناها الدولة في إنشاء المدن المخدومة”، لافتا الى أن “المدينة تعد من أضخم المشاريع السكنية في العراق كونها تحوي على 120 ألف وحدة سكنية بالإمكان شغلها من قبل 720 الف مواطن”.
وأضاف، أن “العراق يعاني من ازمة سكن تحتاج إلى 3 ملايين وحدة”، مبينا أن “مشروعي علي الوردي والجواهري سيهمان بتلبية جزء مهم من الحاجة”.
وأشار إلى أنه “تم توقيع القعد الخاص بإنشاء المدينة وسيتم المباشرة بالعمل قريبا”، مبينا أن “البناء سيكون أفقيا في هذه المدينة مع عدد من الأبراج السكنية”.
وتابع أن “المدينة ستتوفر فيها جميع الخدمات ومنها الجامعات والمدارس والمرافق الصحية”، مؤكدا أن “الوزارة سيكون لديها مشاريع طرق مهمة تربط هذه المدينة لتكون بيئة سكنية جاذبة للسكان وتخفيف الضغط عن مركز المدينة”.
وأشار الى أن “هذه المدينة تستهدف بالأساس أصحاب الدخل المحدود وسيتم وضع آلية للتوزيع ترفع الى رئيس الوزراء للمصادقة عليها”.
وعن نقل المشاريع السكنية خارج مراكز المدن أوضح الصفار أن “الهدف هو امتصاص الزخم السكاني وستتوفر عوامل مشجعة تتحدد بـ 4 نقاط أولها توفير خدمات متكاملة من بنى تحتية ومدارس ومراكز صحية وثانياً توفير طرق حديثة واصلة للمدن السكنية الجديدة وكذلك مراكز تجارية ومشاريع توفر فرص عمل للعمالة المحلية وأخيراً مساحات خضراء كمتنفس”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية