شدّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الاثنين، على ضرورة عقد اتفاقية مع تركيا لحل مشكلة المياه.
وذكر بيان رئاسي، أنَّ “رئيس الجمهورية، استقبل رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن، والوفد المرافق له”، مبيناً أنَّ “رئيس جهاز المخابرات نقل في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى رئيس الجمهورية، فيما حمل رئيس الجمهورية كالن، تحياته إلى الرئيس التركي وتمنياته للشعب التركي بالمزيد من التقدم والازدهار”.
وأضاف، أنه “جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها”.
وأكد رشيد، “أهمية التنسيق والتشاور في الجوانب الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، وبما يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة ويعود بالخير والسلام لجميع الشعوب “.
وأشار رشيد إلى “أهمية عقد اتفاقية بين الجانبين لحل مشكلة المياه، بدلاً من الإطلاقات المائية المتقطعة التي تقوم بها تركيا بين فترة وأخرى”، لافتاً إلى أنَّ “أعداد السكان في تزايد مستمر والحاجة إلى المياه تتصاعد باستمرار وفقاً للزيادة السكانية والتغيرات المناخية وازدياد مساحات التصحر”.
وتابع، أنَّ “العراق يعمل مع أصدقائه وجيرانه على ضرورة احترام سيادة الدول وقرارها المستقل والوصول إلى تفاهمات حول أمن الحدود مع الجيران، ورفض الأعمال الأحادية الجانب التي تقوض الأمن والسلام”.
من جانبه، أعرب رئيس جهاز المخابرات التركي، عن “دعم بلاده لأمن واستقرار العراق، والتطلع لتعزيز علاقات التعاون خاصة في مجالات الأمن ومحاربة داعش والتنظيمات الإرهابية”، مؤكداً أنَّ “الرئيس التركي يتطلع لزيارة العراق لكن زيارته تأجلت بسبب الأوضاع في قطاع غزة”.
وبين، أنَّ “بلاده تعمل معاً على تطوير المشاريع التي وقعت سابقاً بين البلدين خاصة في مجال النقل”، مشدداً على “حرص بلاده في حصول العراق على حصة مائية، وهناك لجان مشتركة بهذا الموضوع ونأمل أن نعمل معاً لحسم هذا الملف الحيوي والمهم”.
المصدر: جريدة الصباح