أكد رئيس بعثة المملكة العربية السعودية ورئيس الفريق المعني بانضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية صقر عبد الله المقبل، اليوم الاثنين، أن الحكومة العراقية جادة لتهيئة بيئة ومناخ استثماري وإصلاح اقتصادي آمن، لافتاً الى أن هناك إرادة سياسية لانضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية.
وقال المقبل في مؤتمر عقده مع وزير التجارة أثير الغريري بمبنى الوزارة، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هناك إرادة جادة نلمسها اليوم من الحكومة العراقية نحو تهيئة بيئة ومناخ استثماري وإصلاح اقتصادي آمن يعود بالنفع للعراق والمنطقة لتنعم باستقرار وسلام دائم كركيزة أساسية لنهوض المنطقة واقتصادها”، مبيناً أن “العراق ماضٍ في مسيرته نحو الانخراط مع المجتمع الدولي متعدد الأطراف وبناء شراكة تجارية حقيقية تعود بالنفع للاقتصاد العراقي والمنطقة والعالم أجمع”.
واضاف “يعز علينا نرى العراق كواحد من أكبر الاقتصادات التي لا تزال خارج النظام التجاري متعدد الأطراف”، لافتاً الى أنه “بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتوجيهات ولي عهده الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، وإشراف ومتابعة مباشرة من وزير التجارة رئيس الهيئة العامة للتجارة الخارجية ماجد القصبي، أجد نفسي بين أحبتي وأشقائي لبذل كل ما نملك من أجل مشاركتكم أيضا تجربة المملكة الموفقة في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية والنهوض في مزاياها التنافسية مع العالم أجمع”، موضحاً أن ” الإنجازات التي حققتها المملكة لدى انضمامها لمنظمة التجارة العالمية عام 2005، هي رهن إشارة العراق لدفع تجربته في الانضمام للمنظمة العالمية وتسريع وتيرتها كي نجد العراق في مكانته المعهودة وواحداً من أكبر الاقتصادات في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط”.
وذكر أن “هناك إرادة سياسية نجدها اليوم في العراق وتوفق المملكة في حشد ما يتطلب ذلك من دعم على المستوى الوطني وعلى المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي كي نحتفل معاً بانضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية