استبعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أي “مصالحة” مع كوريا الجنوبية في حين أعلن الحزب الحاكم عزمه على إطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس عام 2024 حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد.
وعقد حزب العمال الكوري الذي يتولى السلطة في بيونغ يانغ اجتماعا عاما لمدة خمسة أيام للجنته المركزية، وهو حدث في نهاية العام يتم خلاله تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنه “تم الإعلان عن مهمة إطلاق ثلاثة أقمار صناعية استطلاعية إضافية في عام 2024” خلال الاجتماع الذي انتهى السبت.
ويقول خبراء إن وضع قمر صناعي للتجسس في مداره من شأنه أن يحسن سعي كوريا الشمالية للحصول على معلومات استخبارية، خصوصا حول منافستها الجنوبية، من خلال الوصول إلى بيانات مهمة في الفترة التي تسبق صراعا عسكريا.
وخلال اجتماع الحزب، قال كيم إن شبه الجزيرة الكورية تواجه “وضع أزمة مستمرة ولا يمكن السيطرة عليه” محملا المسؤولية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
لذلك أمر بتعديل في الإدارات التي تدير العلاقات مع الجنوب من أجل “تغيير الاتجاه بشكل جذري”.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن الرغبة في المصالحة أو إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية هي “خطأ”، حسبما نقلت عنه الأحد وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقال كيم “أعتقد أن اعتبار الأشخاص الذين يصفوننا بأننا +العدو الأسوأ+… كأشخاص نسعى إلى المصالحة والوحدة معهم، هو خطأ يجب ألا نكرره”.
وفي بداية اجتماع الحزب، دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى “تسريع الاستعدادات الحربية” لبلاده، بما في ذلك برنامجها للأسلحة النووية، في مواجهة “مناورات المواجهة” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها.
المصدر : وكالة الانباء العراقية