أقصت الصين تسعة مسؤولين عسكريين من برلمانها، من بينهم أربعة جنرالات من الوحدة المسؤولة عن الصواريخ الاستراتيجية، في تعديل واسع يأتي في أعقاب تعيين وزير دفاع جديد.
ولم يتم في هذه المرحلة شرح أسباب هذا القرار بعد جلسة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، ويبدو أن المناصب العليا في الجيش الصيني تشهد عملية إعادة هيكلة منذ الظهور العلني الأخير لوزير الدفاع السابق لي شانغفو في نهاية آب وكان لي عُيّن وزيرا للدفاع في آذار ثم أقيل رسميا في تشرين الأول.
وعيّنت الصين دونغ جون وزيرا جديدا للدفاع بعد أن كان تولى حتى وقت سابق من هذا الأسبوع قيادة البحرية، ما أنهى أشهرا من الشغور في هذا المنصب الاستراتيجي.
ويأتي تعيين دونغ جون بعد تعديل على رأس الوحدة المسؤولة عن الصواريخ الاستراتيجية في الجيش الصيني، خصوصا النووية منها.
وفي تموز أعلنت السلطات تعيين إدارة جديدة لهذه الوحدة من دون توضيح الأسباب وراء هذا التغيير في حين أفادت تقارير إعلامية بوجود تحقيق في الفساد يتعلق برئيسها السابق.
والمسؤولون التسعة الذين استُبعدوا من مجلس الشعب الوطني (البرلمان الصيني)، كانوا في هذه الوحدة بصفتهم ممثلين غير منتخبين.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية