أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الخميس، عن خطة مستقبلية ستحقق انتقالة وتطوراً لدار ثقافة الأطفال.
وقال وكيل وزارة الثقافة فاضل البدراني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): “نحتفل بذكرى تأسيس دار ثقافة الأطفال الـ54″، مبيناً أن “الدار تعد أكاديمية تعليمية تربوية ثقافية ولها تاريخ حافل”.
وأضاف، “الخطة المقبلة للدار، ستتضمن انتقالة وتطوراً يواكب طبيعة التطور الفكري والتكنولوجي والرقمي والذي تشهده جميع مؤسسات الدولة العراقية ودول العالم”.
من جانبه أكد مدير عام دار ثقافة الأطفال اسماعيل سليمان، أن “من أولويات التربية الواعية تنمية قدرات الذات للأطفال ودعم أفكارهم الإيجابية ورفع الإحساس بالكفاءة والجدارة والقدرة على الإنجاز والنجاح”، مؤكداً أن “هذه
الأسس التي انبثقت منها فكرة دار ثقافة الأطفال في 1969 إذ صدرت مجلة مجلتي وبعدها بمدة وجيزة صدرت مجلة المزمار، واختصت المجلتين بثقافة الأطفال وحققت انتشاراً عربياً واسعاً”.
الأسس التي انبثقت منها فكرة دار ثقافة الأطفال في 1969 إذ صدرت مجلة مجلتي وبعدها بمدة وجيزة صدرت مجلة المزمار، واختصت المجلتين بثقافة الأطفال وحققت انتشاراً عربياً واسعاً”.
وتابع، “بمناسبة ذكرى تأسيس الدار لا يسعنا إلا أن نقف إجلالاً وإكراماً لتلك القامات الفذة التي حفزت للطفولة قدرة الخيال والإبداع”، مقدماً “الشكر للملاكات العاملة في دار ثقافة الأطفال”.
بدوره أشار مدير الشرطة المجتمعية في جانب الكرخ العقيد عمر أفكار إبراهيم، الى أن “تواجد الشرطة المجتمعية اليوم في دار ثقافة الأطفال هو جزء من عملها في دعم شريحة الأطفال من خلال متابعتهم في المدارس والجوانب التي تخصهم
الشرطة المجتمعية حالياً هي شرطة العائلة العراقية لحل جميع المشاكل حل كافة الأمور السلبية وملاحظتها وتوجيه من خلال مخارجنا المنتشرة في عموم العراق كذلك الأمور التوعوية والتثقيفية واليوم نحن في دار ثقافة الأطفال التي هي جزء من عملنا كشرطة مجتمعية في دعم هذه الشريحة من خلال متابعتهم في المدارس ومتابعة حالات التعنيف والكثير من الأمور التي تخص موضوع الطفل”.
فيما أفصحت الإعلامية نسرين جورج، عن أن “هنالك فكرة، لا بد من مناقشتها وهي عودة الأطفال لقراءة مجلة مجلتي، فبعد ظهور القنوات الفضائية الكثيرة لا بد من أن تكون هناك آلية لعودة الأطفال الى القراءة”.
واستطردت، أن “دار ثقافة الأطفال 54 عاماً من إصدار الثقافة والعلم والتعليمات والأخلاق ولا بد من المشاركة وجعل الأطفال يشاركون في هذا الإصدار”.
بدوره أشار مدير الشرطة المجتمعية في جانب الكرخ العقيد عمر أفكار إبراهيم، الى أن “تواجد الشرطة المجتمعية اليوم في دار ثقافة الأطفال هو جزء من عملها في دعم شريحة الأطفال من خلال متابعتهم في المدارس والجوانب التي تخصهم
الشرطة المجتمعية حالياً هي شرطة العائلة العراقية لحل جميع المشاكل حل كافة الأمور السلبية وملاحظتها وتوجيه من خلال مخارجنا المنتشرة في عموم العراق كذلك الأمور التوعوية والتثقيفية واليوم نحن في دار ثقافة الأطفال التي هي جزء من عملنا كشرطة مجتمعية في دعم هذه الشريحة من خلال متابعتهم في المدارس ومتابعة حالات التعنيف والكثير من الأمور التي تخص موضوع الطفل”.
فيما أفصحت الإعلامية نسرين جورج، عن أن “هنالك فكرة، لا بد من مناقشتها وهي عودة الأطفال لقراءة مجلة مجلتي، فبعد ظهور القنوات الفضائية الكثيرة لا بد من أن تكون هناك آلية لعودة الأطفال الى القراءة”.
واستطردت، أن “دار ثقافة الأطفال 54 عاماً من إصدار الثقافة والعلم والتعليمات والأخلاق ولا بد من المشاركة وجعل الأطفال يشاركون في هذا الإصدار”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية