أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، استمرار توزيع بطاقات الناخبين البايومترية للتصويت الخاص إلى حين انتهاء الاقتراع في الساعة السادسة مساء.
وقالت الممثل الإعلامي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، نبراس أبو سودة، خلال الإيجاز الصحفي للجنة الأمنية العليا للانتخابات، وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الأمور تسير وفق ما مخطط لها، ومنذ الصباح الباكر فتحت صناديق الاقتراع إلكترونياً لاستقبال الناخبين وستغلق كذلك إلكترونياً في الساعة السادسة مساء”.
وأضافت أبو سودة، أن “الاقتراع الخاص يسير بانسيابية عالية من الناحية الإجرائية، وهناك تدفق من القوات الأمنية وتراتبية في الوصول، إذ تم تفويج المنتسبين على شكل دفعات تصل إلى مراكز الاقتراع للتصويت بسلاسة وانتظام”، مؤكدة أن “هناك نسقاً عالياً في دخولهم وخروجهم”.
ولفتت إلى أن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مستمرة في توزيع بطاقات الناخبين للعسكريين والنازحين الراغبين في المشاركة، ولن تتوقف عملية توزيع البطاقات لحين الانتهاء من عملية التصويت”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، خلال المؤتمر، إن “أكثر من مليون منتسب من الأجهزة الأمنية يدلون بأصواتهم في الانتخابات اليوم، إضافة إلى 50 ألفاً من النازحين”.
وأضاف النعمان أن “العملية الانتخابية تسير وفق ما مخطط لها من قبل اللجنة الأمنية العليا بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، مؤكداً أن “الإجراءات الأمنية تسير على قدم وساق”.
وأكد أن “جهاز مكافحة الإرهاب أكمل سابقاً كل استعداداته التنظيمية، ولا توجد أي مشكلة في استلام البطاقات البايومترية من قبل منتسبي الجهاز”، لافتاً إلى أن “العملية الانتخابية تسير وفق ما خطط في ثلاث مراحل، إذ تم إكمال المرحلة الثانية، يضاف إليها الخطط الخاصة بجهاز مكافحة الإرهاب لإسناد القطاعات الأمنية في التصويت العام يوم الاثنين المقبل”.
بدوره، قال ممثل هيئة الحشد الشعبي، مؤيد الساعدي، خلال المؤتمر: “منذ الصباح الباكر سجلت مراكز الاقتراع حضوراً كبيراً لمقاتلي الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية”، مؤكداً أن “هذا الحضور الكبير يعكس رغبة أبناء القوات المسلحة في صنع مستقبلهم وإنجاح هذه العملية الديمقراطية، وتضاف هذه المهمة إلى واجبهم في حماية الانتخابات وإنجاحها”.
وتابع الساعدي، أن “الإجراءات والانسيابية في جميع المحافظات تعكس نجاح الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة الأمنية العليا والقوات الأمنية”، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي يساهم بدور كبير في سهولة وصول المقاتلين عبر تفويجهم على شكل دفعات”.
وأكد أن “هيئة الحشد الشعبي، لم تسجل أي خرق أمني في كافة المحافظات والقواطع التي يتواجد فيها الحشد”، مبيناً أن “هناك الكثير من الشائعات التي تمت معالجتها في المركز الإعلامي، والكثير منها غير دقيق”.
ولفت إلى أن “هناك إجراءات جيدة متبعة من قبل القوات الأمنية بما ينعكس إيجاباً على عملة مفوضية الانتخابات”، مؤكداً أنه “لا توجد أي ضغوطات تجاه منتسبي الحشد الشعبي في الإدلاء بأصواتهم، وهناك لجان خصصت لهذا الغرض لمتابعة أي خرق يحدث لمعالجتها في سياقه القانوني والإداري”.
من جهته، قال الناطق باسم جهاز الأمن الوطني، أرشد الحاكم، خلال المؤتمر، إن “هناك جهداً ميدانياً واستخبارياً وفنياً لجهاز الأمن الوطني خلال انتخابات مجالس المحافظات”، مؤكداً “استمرار عمل اللجنة العليا للأمن السيبراني والتي تشكلت برئاسة جهاز الأمن والوطني وعضوية الأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات”.
وأضاف الحاكم أن “اللجنة تتولى: الإشراف على عمل الخوادم ونقل البيانات، متابعة كل الاحتمالات والحوادث التي ربما تحدث أثناء فترة التصويت الخاص وإجراء المعالجات لها في فترة التصويت العام، تأمين الحماية اللازمة للمنظومة الفنية المعتمدة من قبل المفوضية لاسيما في موضوع خزن البيانات ونقلها، واستمرار الإجراءات الأمنية والوقائية وإجراءات السلامة المتخذة من قبل جهاز الأمن الوطني”.
وتابع أنه “يتم تقييم جميع قواطع المسؤولية التي تجري فيها عملية التصويت الخاص، وتكثيف الجهد الاستخباري ورفع التقارير بصورة مستمرة إلى قيادة العمليات المشتركة لاسيما التقارير التي تتضمن بعض التحديات المحتملة لعملية التصويت”.
وأكد أنه “لا توجد أي مشاكل في عملية التصويت الخاص، والموقف جيد والحركة جيدة، والأطواق الأمنية تعمل بصورة مستمرة”، مؤكداً أن “هناك فرقاً مشكلة من قبل الأجهزة الأمنية لمراقبة الشائعات وتفنيدها”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية