أكد ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الأحد، أن الأمن السائد في البلاد هي بفضل الدماء الزكية التي سالت لتطهير أرض العراق.
وذكر إعلام العتبة الحسينية المقدسة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أستقبل مجموعة من أبناء الشهداء ممن لبوا فتوى (الدفاع الكفائي)، وذلك بالتزامن مع يوم النصر، ذكرى الانتصار على العصابات الارهابية وتطهير أرض العراق”.
وأكد الشيخ الكربلائي أن “الحال الذي نحن به الآن والأمن السائد في البلد هو بفضل هذه الدماء الزكية التي ضحوا بها آباءكم”، معربا عن أمله أن “تسيروا على درب الهداية ودرب الحق كما فعل آباءكم”.
وأضاف “نحن نعتز بكم وعوائلكم الكريمة التي أنجبت هكذا أبطالا ونأمل ان تسيروا على هذا النهج”.
وتابع “كما ناديتم ولبيتم (لبيك يا حسين) هذه الكلمات استجابة ونصرا للإمام الحسين (عليه السلام ) حينما نادى (ألا من ناصر ينصرنا)، آباءكم نصروا الإمام الحسين (عليه السلام)، وكذلك حينما نقول في الزيارة (ياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما)، هكذا كانت أمنيات الشهداء وتلبيتهم الصادقة لذلك قدموا دماءهم تلبية لفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف فتوى المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني التي حفظت أمن العراق ومقدساته”.
وأوضح “نأمل أن تسيروا على هذا النهج وتكونون أبطالا في المستقبل وإن تنصروا الحق دائما”.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ومنذ انطلاق فتوى (الدفاع الكفائي) والى الان ترعى وتهتم وتقدم كافة المساعدات الإنسانية وعلى جميع الأصعدة لعوائل وأبناء الشهداء من الشمال إلى الجنوب.
المصدر: وكالة الانباء العراقية