أعلن كيفن مكارثي الذي أطيح به من رئاسة مجلس النواب الأميركي في تشرين الأول عزمه على الاستقالة من الكونغرس في نهاية العام.
وستؤدي استقالة النائب عن كاليفورنيا البالغ 58 عاما إلى تقلّص الغالبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب إلى 220 مقعداً مقابل 213 للديموقراطيين.
ويأتي إعلان مكارثي بعد أيام من تجريد النائب الجمهوري عن نيويورك جورج سانتوس من نيابته على خلفية فضائح احتيال وانتحال صفة وإنفاق أموال متبرّعين ليصبح بذلك العضو السادس الذي يتمّ طرده منذ تأسيس الكونغرس عام 1789.
وقبل شهرين، أصبح مكارثي أول رئيس مجلس نواب يتمّ عزله من منصبه في تاريخ المجلس على مدى 234 عاما.
وأطاح بمكارثي تمرّد لنواب جمهوريين من اليمين المتطرّف أغضبهم تعاونه مع الحزب الديموقراطي، وبخاصة التوصّل لتسوية أتاحت تجنّب إغلاق حكومي.
وأعلن مكارثي الذي انتخب عضوا للمرة الأولى في الكونغرس عام 2006 وتنتهي ولايته في كانون الثاني 2025 عزمه على الاستقالة في مقال بصحيفة وول ستريت جورنال، لكنه أكد أنه سيظل منخرطاً في السياسة الجمهورية.
وكتب “أعلم أنّ عملي قد بدأ للتوّ”، مضيفاً “الحزب الجمهوري يتوسّع كلّ يوم، وأنا ملتزم بتقديم خبرتي لدعم الجيل المقبل من القادة”.
وأصدرت رونا ماكدانيال، رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بياناً شكرت فيه مكارثي على خدمته ووصفته بأنّه “موظف خدمة عامة متفان”.
وأضافت “لم يكن من الممكن أن نحصل على غالبية جمهورية في مجلس النواب بدونه”.
وستجرى انتخابات فرعية في كاليفورنيا ونيويورك لانتخاب بديلين عن مكارثي وسانتوس في مجلس النواب المؤلّف من 435 مقعداً.
المصدر: وكالة الانباء العراقية