حدد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الخميس، أبرز ميزات فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو، فيما أشار إلى أن شغل المواقع الريادية الأممية تمثل تعافي سمعة العراق.
وقال العوداي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “عملية تأهيل الدول لتكون أعضاء في المجالس التنفيذية بالمؤسسات الأممية الكبرى تخضع لتقييم سمعة الأنظمة السياسية لتلك الدول ومواقف مختلف دول العالم منها”، مبيناً أن “العراق وبسبب حماقات النظام السابق أبعد منذ عام ١٩٩١ من عضوية أغلب بل كل المؤسسات الأممية الكبرى، وأصبحت عملية التصويت للعراق تخضع لضغوط وتدخلات ورفض على مدار ثلاثة عقود”.
وأضاف أن “عودة العراق لشغل مواقعه الريادية الأممية من جديد تمثل تعافي سمعة العراق وتجاوز إرهاصات الماضي، وأصبحت السمعة مؤهلة تماماً وجاهزة لتأخذ مكانها واستحقاقها الطبيعي في المجالس العالمية”، مشيراً الى أن “السياسة العراقية ( داخلية وخارجية ) والحكومة التي تشرف عليها، محط ثقة واحترام دولي يؤهل البلد للحصول على مختلف أصوات البلدان المتنافسة في التصويت والتأهل لهذه المجالس”.
ولفت الى “دور الدول والحكومات في متابعة استحقاقها في هذه المؤسسات والعمل الدؤوب على الوصول اليه، حيث التقي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مرتين خلال هذه السنة قيادة اليونسكو ووفر أرضية متماسكة لحجز مقعد العراق”.
وحول كيف يمكن أن يستثمر العراق مقعده بعد فوزه بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو، أكد أن “ذلك يتم من خلال القيام بمتابعة أعمال ومشروعات المنظمة ومنها دعم مشاريع محو الأمية، بالإضافة إلى دعم التدريب المهني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين وبرامج العلوم العالمية، فضلاً عن المشاريع التاريخية والثقافية واتفاقيات التعاون العالمي، والحفاظ على التراث الإنساني ودعم منظمات داخلية وجهود ومشاريع وشراكات مع وزارات وهيئات عراقية، ووضع آلية تنفيذ الأنشطة في المناطق الجغرافية، ومتابعة تنفيذها”.
وأكد أن “قبول عضوية العراق في المجلس التنفيذي لليونسكو هو جهد حكومي خالص مبني على علامات صحيحة يراقبها العالم خلال السنة الماضية”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية