أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تكثّف هجماتها على خط الجبهة، فيما دعت كييف الدول الغربية لزيادة إمداداتها من الأسلحة قبل حلول الشتاء.
ولم يحقق أي من الطرفين مكاسب ميدانية تذكر منذ أشهر، لكنّ كييف وموسكو تنفيان أن جمودا يطرأ على النزاع.
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن “الجيش سجّل زيادة في عدد هجمات العدو”، مشيرا إلى أن الروس يهاجمون مناطق محيطة بمدن دونيتسك وكوبيانسك وأفدييفكا.
وحذّر زيلينسكي من أن روسيا ستكثف على الأرجح قصفها الجوي للبنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالطاقة قبل الشتاء كما فعلت في هذا الوقت من العام الماضي.
ووصف زيلينسكي الضربات الصاروخية والمدفعية الروسية على مدينة خيرسون بأنها “انتقامية” ولا تستند إلى “أي ضرورات عسكرية”.
وأسفر القصف الروسي على خيرسون التي استعادتها أوكرانيا من القوات الروسية قبل عام عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 على الأقل بجروح الاثنين، وفق ما أفاد مسؤولون أوكرانيون.
واجتمع رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانية أندريي يرماك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن الاثنين للتشديد على حاجة أوكرانيا لتواصل تدفق الأسلحة الغربية.
وقال يرماك في منشور على تلغرام أعقب اللقاء “مع اقتراب الشتاء، نتوقع أن يزداد إرهاب الصواريخ الروسية”.
وأضاف “لذلك نحن بحاجة ماسة لأنظمة دفاع جوي وصاروخي تحمي المدن الأوكرانية ومنشآت البنى التحتية الحيوية الأساسية وممرات الحبوب”.
ولاحقاً، قال يرماك إنه التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان ومستشاري الأمن والسياسة الخارجية لبريطانيا والاتحاد الأوروبي لبحث “الأوضاع في ساحة المعركة”.
وقال يرماك إن روسيا رفعت عديد قواتها في أوكرانيا وإن كييف “بحاجة إلى المحافظة على (استمرار) الدعم الدولي”.
ومع استمرار النزاع منذ 21 شهرا، تخشى أوكرانيا تراجع الدعم الغربي وانصراف الاهتمام العالمي إلى الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وبالتالي تراجع الدعم لجيشها.
المصدر: وكالة الانباء العراقية