باركت رئاسة الجمهورية، اليوم الثلاثاء، عودة العشرات من العوائل النازحة إلى قضاء سنجار.
وقال بيان للرئاسة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “رئاسة الجمهورية أولت اهتماما خاصا بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، وتجسد ذلك من خلال المتابعة المباشرة لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، لأوضاع النازحين منذ تسنمه منصبه، وحرصه على حسم ملف النازحين، وإيجاد الحلول الجذرية لهذه القضية الإنسانية، وذلك بإعادة إعمار مناطقهم وتأهيل البنية التحتية، وتقديم الخدمات الضرورية سيما تثبيت الأمن والاستقرار فيها”.
وأضاف البيان، أن “رئيس الجمهورية عقد العشرات من اللقاءات مع الجهات المعنية والمنظمات الأممية، وزار مخيمات النزوح وتفقد أحوال النازحين، واستمع إلى معاناتهم، حيث توجت هذه الجهود المبذولة والمتابعة المتواصلة من رئيس الجمهورية، بعودة عشرات العوائل إلى مدينة سنجار وإلى مناطق سكناها، في خطوة أولى نحو خطوات أخرى لعودة جميع النازحين، وغلق مخيمات النزوح وإنهاء هذه الحالة الإنسانية الصعبة، التي كانت من مخلفات وآثار عصابات داعش الإرهابية، التي استهدفت هذه العوائل الآمنة ومارست بحقها أبشع الجرائم، من قتل وتهجير وسبي وانتهاك للحرمات والحقوق، والاعتداء على أماكن العبادة والصروح الحضارية والتراثية”.
وأكد البيان، أن “عودة العوائل النازحة والمهجرة الطوعية، هي بداية جيدة لتصحيح ما خلفه الإرهاب من شرخ في النسيج الاجتماعي، وانطلاقة جديدة نحو أفق وبيئة آمنة مسالمة، مبنية على أسس التسامح والتآخي وترسيخ التعايش الأهلي السلمي، وإرساء ثوابت الوحدة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي”.
وتابع بيان رئاسة الجمهورية، أن “العودة الآمنة المكفولة للنازحين والمهجرين، هي إشراقة تطل بضيائها على نهاية حقبة سوداء لمعاناة مجتمع ومدن وعوائل عاشت الظلم وقاست آلام التهجير والنزوح، وإشراقة نتطلع معها إلى حرية الإنسان وصون كرامته والحفاظ على حقوقه والعيش بأمان وسلام، فهي من أهدافنا التي لا نحيد عنها”.
وختم البيان، أن “الجهود المبذولة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين والأجهزة الأمنية وغيرها من الجهات الساندة، تستحق الإشادة بها والثناء عليها، فبدون هذه الجهود لم يكن للمهجرين والنازحين العودة الآمنة إلى ديارهم”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية