أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء حسين علاوي، اليوم الاثنين، المسار الأساسي للعراق في دعم القضية الفلسطينية، فيما أشار إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اتخذ مسارين بهذا الصدد.
وقال علاوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “موقف رئيس مجلس الوزراء أكثر وضوحاً من المواقف الأخرى الموجودة الآن في المنطقة العربية، إذ وضع خارطة طريق في مؤتمر القاهرة للسلام تبدأ من وقف إطلاق النار وكذلك فتح المعابر وهذا ما نوقش بعد اجتماعات متكررة لمسؤولين عراقيين مع نظرائهم في الدول العربية والإسلامية بضرورة إغاثة أهلنا المواطنين الأبرياء العزل في غزة”.
وأضاف أن “3 وجبات من المساعدات أرسلت حتى الآن من قبل الجانب العراقي عبر القوات الجوية العراقية وكذلك طيران الجيش العراقي الذي يشارك بنقل هذه التبرعات من الشعب العراقي إلى الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن “المسار الثاني هو ما أقره رئيس الوزراء في جلسة مجلس الوزراء عبر تشكيل صندوق إعمار غزة، وكذلك في المقابل ما يتواكب مع تطلعات الدول العربية في عملية الإعمار وإعادة بناء غزة ما بعد الحرب العدوانية من جانب الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين”.
وتابع: “كذلك فإن العراق يدعم قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وهو المسار الأساسي للعراق في المحافل الدبلوماسية سواء إن كان في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مجلس الأمن أو في الجامعة العربية أو غيرها من المحافل الدولية والمؤتمرات الطارئة التي يشارك بها رئيس الوزراء والدبلوماسيون العراقيون، ولا بد من حل الأزمة بوجود دولة فلسطينية كريمة تحمي المواطنين الفلسطينيين بعد شتات لمدة أكثر من 70 سنة وتكون عاصمتها القدس الشريف، وهذا هو المسار الأساسي”.
ونوه إلى أن “تحذير رئيس مجلس الوزراء من اتساع رقعة الحرب جاء في إطار نظرته إلى أن الحرب الشاملة قد تكون مدمرة للمنطقة، وما كتبه رئيس الوزراء في صحيفة الغارديان بمقالة مطولة أشار فيها إلى أننا نحن العراقيون عشنا أزمات الحروب المتعددة وذقنا مرارة الحروب وآثارها الإنسانية والاجتماعية، وبالتالي من هذا المنطلق ينظر رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحرب يجب أن تنتهي في المنطقة ويجب أن ننتقل إلى التنمية والإعمار وبناء الإنسان العربي”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية