أعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد، عن تفاصيل مشاريع ملحق جولة التراخيص الخامسة والسادسة، فيما أكدت المضي بتعويض الخزين المستنزف من النفط والغاز.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير في كلمته بمعرض ومؤتمر العراق الدولي الأول للمشاريع النفطية وجولات التراخيص، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “وزارة النفط وبجميع شركاتها حريصة على دعم كافة المشاريع التنموية في البلاد لتحقيق الاستثمار الأمثل لثروات البلاد من النفط والغاز والموارد الطبيعية واستخدام الطاقة النظيفة وتوفير المزيد من فرص العمل لليد العاملة الوطنية بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات بقطاع النفط والطاقة خاصة في تطوير البنى التحتية واستكشاف واستثمار الغاز وغلق ملف الغاز المحروق فضلا عن زيادة الطاقة الإنتاجية وتأهيل البنى التحتية وتحسين ظروف بيئة العمل النفطية بما يواكب التطور العالمي”.
وأضاف، “نؤكد على بذل الجهود الحثيثة في تذليل جميع العقبات أمام استكمال وتنفيذ جميع المشاريع”، مشيراً الى أن “وزارة النفط وقعت أربع جولات تراخيص منذ عام 2009 ولغاية الربع الأول من عام 2013 اثنان منها تستأنف زيادة إنتاج الحقول الكبرى المهمة والثالثة لتطوير الحقول الغازية وخصصت الجولة الرابعة للرقعة الاستكشافية النفطية”.
وتابع أن “وزارة النفط أجرت في شباط من هذا العام وبحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حفلة التوقيع النهائي لجولة التراخيص الخامسة الخاصة بالرقع والحقول الحدودية والتي من المتوقع أن تحقق إنتاج النفط الخام بمعدل 250,000 برميل باليوم وإنتاج غاز بمعدل ألف مليون قدم مكعب قياسي و استثمار الغاز المصاحب والغاز الطبيعي و توفير كميات الغاز اللازمة لسد حاجة البلاد وزيادة احتياطها من المواد الهيدروكربونية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي تشكل محورا أساسيا في البرنامج الحكومي”.
وأشار الى أن “وزارة النفط قامت بإعلان جولتين وهما ملحق للجولة الخامسة والجولة السادسة والذي يبلغ العدد الكلي لمشاريعها 30 مشروعا”، لافتاً الى أن “المشاريع موزعة بواقع 16 مشروعا ضمن ملحق الجولة الخامسة منها 8 رقع استكشافية ذات واعدية نفطية و8 حقول نفطية، والـ14 مشروعا ضمن الجولة السادسة منها 11 رقعة استكشافية ذات واعديه غازية و3 ذات وأعديه نفطية”.
ولفت الى أن “وزارة النفط حرصت على التوزيع الجغرافي لتلك المشاريع و شملت كافة محافظات البلد بدأ من محافظة نينوي مروراً بمحافظات الأنبار وصلاح الدين النجف الأشرف كربلاء المقدسة وبابل والقادسية والمثنى والبصرة وميسان وواسط وديالى والعاصمة بغداد للإسهام في تحقيق الأمن والازدهار الاقتصادي في مناطق تلك المشاريع”، مؤكداً على “حرص وزارة النفط تجاه الشركات الفائزة بعقود ملحق الجولة الخامسة والجولة السادسة من خلال تأمين وتوفير كافة المستلزمات ومتطلبات العمل بمختلف المجالات الفنية والإدارية والقانونية والأمنية”.
وأوضح أن “رؤية الدولة واستراتيجيتها في الارتقاء بالقطاع النفطي على مختلف الأصعدة والسعي الحثيث لتوفير البيئة الاستثمارية الجاذبية للشركات العالمية المؤهلة إنما هو دعوة لجميع الشركات العالمية للتنافس في مختلف قطاعات الصناعية النفطية لنقل التكنولوجيا الحديثة وتطوير قدرات الكوادر الوطنية وبما يؤهلها لإدارة الصناعة النفطية الرائدة التي تعمل تحت مظلة المقاييس والأنظمة العالمية للصناعة النفطية”.
وأكد “نحن ماضون لتعويض الخزين المستنزف من النفط والغاز وإضافة احتياطيات جديدة من خلال المسوحات الزلزالية التي تقوم بها شركة الاستكشافات النفطية ليلا ونهارا وفي مختلف المحافظات لاكتشاف الحقول والتراكيب النفطية والغازية، لذلك شرعت الوزارة في دعم النشاط الاستكشافي لاكتشاف الحقول و التراكيب والتي تليها مرحلة التطوير والإنتاج الذي يعكس حاجتنا الى الشركات العالمية المختصة في مجال الاستكشاف والتطوير”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية