أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أهمية الإسراع بدفن رفات ضحايا المقابر الجماعية الموجودة بالطب العدلي.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، استقبلا في قصر بغداد، رئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي وعددا من المسؤولين في المؤسسة ووزارة الصحة”، مبينة انه “جرى بحث التأخير في عمليات الفتح والتشييع حيث تقرر تولي السيدة الأولى مهمة المتابعة والإشراف على هذا الملف الإنساني المهم”.
وأضافت، أنه “تم التأكيد على الإسراع في تنفيذ التفاهمات الخاصة بتبادل الوثائق التي تؤرخ لحقبة تاريخية مهمة من نضال الشعوب والسياسات القمعية للأنظمة الدكتاتورية”، لافتة الى “مناقشة كثير من المسائل الأخرى وفي مقدمتها ضرورة حصول ذوي الشهداء على كافة الحقوق المنصوص عليها قانونا”.
وأكد رئيس الجمهورية على “أهمية الإسراع في دفن رفات ضحايا المقابر الجماعية خاصة في إقليم كردستان والموجودة في دائرة الطب العدلي بعد استكمال الإجراءات الأصولية، وحسم هذا الملف الإنساني لكثير من العوائل العراقية”، مشيرا إلى “ضرورة بذل الجهود في هذا الملف ومساعدة أهالي الضحايا في دفن رفات الشهداء خاصة من الكرد”.
وشدد “على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطات المعنية بالشهداء في الحكومة الاتحادية وبين وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كردستان من أجل إنصاف عوائل شهداء الأنفال وحلبجة ومنحهم الحقوق الكاملة”، لافتا الى أن “دفن رفات الشهداء واجب وطني وإنساني، وتكريم مثواهم يجب أن يتم على أكمل وجه ومنح ذوي الشهداء كافة الحقوق القانونية والمعنوية، وتلبية كافة متطلباتهم واحتياجاتهم”.
وشدد رئيس الجمهورية على “أهمية فتح المقابر الجماعية واستخراج جثامين الشهداء واتخاذ الإجراءات اللازمة بذلك”، مؤكدا “استعداد على تقديم التسهيلات الممكنة لمعالجة هذا الملف وحسمه”.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء رئيس الجمهورية، مُثمنين “طروحات بضرورة رعاية ذوي الشهداء”.
وقدّموا شرحاً عن عمل مؤسسة الشهداء وباقي الدوائر ذات العلاقة في ما يخص ملف الشهداء في البلاد.
المصدر: وكالة الانباء العراقية