أظهرت دراسة حديثة أن العلاج المبكر لمرضى السكري من النوع الأول باستخدام أدوية “سيماغلوتيد” يمكن أن يقلل بشكل كبير، أو حتى يلغي حاجتهم إلى حقن الأنسولين.
وأجريت هذه الدراسة في جامعة بافالو وشملت عينة صغيرة من المشاركين، حيث بلغ عددهم 10 مرضى تم تشخيصهم حديثًا. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين.
وقبل البدء في العلاج، تم تشخيص المشاركين بالمرض قبل 3 إلى 6 أشهر فقط، وكان متوسط مستوى السكر في الدم لديهم عند التشخيص 11.7، وهو أعلى من التوصية الطبية المعتادة والتي تبلغ 7 أو أقل.
وتلقى المرضى أولاً جرعة منخفضة من سيماغلوتيد بالإضافة إلى الأنسولين أثناء تناول الوجبات، ومع تقدم الدراسة، تم زيادة جرعات سيماغلوتيد وتقليل الأنسولين أثناء تناول الطعام لتفادي نقص السكر في الدم.
والنتائج كانت مبشرة، حيث تخلص معظم المرضى من حقن الأنسولين خلال فترة وجيزة، وبعد 3 أشهر، تخلص المرضى من جميع جرعات الأنسولين أثناء الوجبات، وبعد 6 أشهر، كان هناك 7 مرضى من بين 10 تمكنوا من التخلص من الأنسولين تماما، هذا الأمر استمر حتى نهاية فترة المتابعة لمدة 12 شهرا.
ويتوفر (سيماغلوتيد) تحت أسماء تجارية مختلفة مثل “أوزيمبيك” و”ويغوفي” و”ريبلسوس”، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هناك محاذير وتحذيرات فيما يتعلق باستخدام هذه الأدوية بدون إشراف طبي.
وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا تشمل الغثيان والقيء وقمع الشهية، مما أدى في بعض الحالات إلى فقدان الوزن لدى المرضى. وتساعد أدوية “سيماغلوتيد” مرضى السكري من النوع الأول على تحسين تنظيم مستوى السكر في الدم بشكل كبير.
المصدر: وكالات