اكدت وزارة العدل، اليوم السبت، ان دائرتي العدل للإصلاح المعنية بالكبار، ودائرة اصلاح الاحداث المعنية بالأحداث الذين هم دون الثامنة عشرة، هما تابعتان للوزارة.
وقال المتحدث باسم الوزارة كامل امين لوكالة الانباء العراقية،(واع)، إن “عدد الأقسام الإصلاحية لدى دائرة اصلاح الكبار هو ثمانية وعشرين قسما، وهي تختلف طاقتها من حيث العدد”، مبينا ان “لدى دائرة اصلاح الاحداث ستة سجون، خمسة في بغداد والتي تسمى مدارس إصلاحية، وواحد في نينوى ويضم نحو 1500حدث”.
وتابع أنه :”في ما يخص الإرهاب والتزاما بقانون اصلاح النزلاء رقم 14 لعام 2018 الذي الزمنا بعملية التصنيف حسب نوع الجريمة، فقد حققت وزارة العدل التصنيف او العزل في ما يخص الإرهاب بنسبة مئة بالمئة أي لا يوجد أي نزيل إرهابي مع جرائم أخرى، هم في سجون او في قاعات منفصلة عن بقية الاحكام والجرائم الجنائية الأخرى او الجنح”.
واكد، ان “عملية الحماية الخارجية لكل السجون هي من مسؤولية الجهات الأخرى، كالعمليات المشتركة او وزارة الداخلية او الدفاع”، لافتا الى ان “هناك اطواق امنية وكاميرات حرارية خاصة في السجون الكبيرة ومراقبة، فضلا عن مراقبة على مدار الساعة، وهناك أيضا مقر مسيطر، يعمل على مدار الساعة للتنسيق بين الإدارات التابعة للأقسام الإصلاحية والجهات الساندة”.
وأوضح: “نستطيع القول بانه لم تحدث أي خروقات او حالة هروب جماعية منذ حادثة سجن أبو غريب في العام 2013، ولم يحدث أي حادث يذكر”.
واكد، ان” عملية المراقبة مستمرة في جميع الأقسام الإصلاحية والسجون، وحتى المدارس هناك كاميرات وعمليات تسجيل مستمرة، وأيضا في ما يخص اصلاح الكبار، فان هذه الكاميرات تنقل من خلال منظومة في كل العراق، الى الدائرة العامة \ دائرة الإصلاح العراقية الخاصة بالكبار، وكذلك في مقر الوزارة لدينا أيضا غرفة عمليات كبيرة، حيث يوجد فيها مختصون لمراقبة أوضاع السجون على مدار الساعة، في حالة حدوث أي اشكال او تجاوز او ادعاء، تستطيع الجهات المعنية في الوزارة الرجوع الى الكاميرات، لمعاقبة او لتحديد المسؤولية”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية