أفصحت أمانة بغداد، اليوم الأحد، عن عدد مشاريعها وحجم طاقاتها، وفيما بينت أبرز التحديات، أوضحت أسباب الشحة في بعض المناطق، مشيرة إلى تحدي استقرار الكهرباء هو الأهم والذي يضمن استقرار تجهيز المواطنين.
وقال مدير المتابعة والتخطيط في دائرة ماء بغداد التابعة للأمانة علي الخزرجي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “هناك 13 مشروعاً كبيراً لإنتاج وتصفية وتعقيم وتوزيع المياه وتوزيعها”، مبيناً أن “المجمعات المائية تصل إلى 106 منتشرة داخل مدينة بغداد على جانبي نهر دجلة”.
وتابع أن “هنالك مجمعات صغيرة تتراوح طاقتها ما بين 50-200 متر مكعب في الثانية موزعة بواقع 31 مجمعاً في جانب الكرخ و75 مجمعاً بجانب الرصافة”.
وأضاف أن “إنتاجنا للمياه يصل إلى 4 ملايين و280 ألف متر مكعب في اليوم”، مشيراً إلى أن “استقرار تزويد المنازل بالمياه يعتمد على استقرار الطاقة الكهربائية ونقوم بتزويد كامل مناطق بغداد، اضافة الى مناطق خارج حدود العاصمة”.
وأوضح بشأن أسباب الشح ببعض الأيام أن “تحدي الكهرباء يواجه عملنا في فصل الصيف وخاصة في أشهر تموز وآب وأيلول حيث تتأثر مشاريعنا بانقطاع التيار الكهربائي وتعرض الشبكة لضغوط حيث إن المشروع يحتاج من 4 – 6 ساعات للعمل من جديد بطاقته الطبيعية بعد إطفائه، والمشاريع لن تعمل بكامل طاقتها على المولدات ويقتصر عملها بحدود 40-50% فقط من طاقتها،
وبشأن محطات الماء الخام، أكد الخزرجي أن “المحطات تزود بالماء الخام تبلغ 5 محطات، حيث تزود بعض المشاريع والمجمعات المائية بالماء الخام لتصفيته وتعقيمه وتوزيعه”.
وبين أن “هناك متابعة مستمرة للمشاريع، وهناك سيطرة عليها من ناحية الانتاج والتوزيع”، لافتا إلى أن “التجاوزات على الشبكة المائية ليست قليلة وهي تؤثر سلبا كذلك على توزيع كمية المياه”.
ودعا الخزرجي المواطنين إلى “المساعدة وترشيد الاستهلاك بسبب قلة تدفقات المياه من دول الجوار وشحة الأمطار مع انخفاض منسوب المياه”، لافتا إلى “أننا نتعامل مع الشكاوى بصورة آنية ونتابعها بتوجيه مباشر من المدير العام والمعاونين”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية