أعلن الأكاديمي ليف زيليوني، المدير العلمي لمعهد بحوث الفضاء أن الصين يمكن أن تعزز مكانتها في الفضاء الخارجي لدرجة أنها ستصبح لاعبا منافسا للولايات المتحدة.
ويشير الأكاديمي إلى أن الصين بنهاية العقد المقبل ستزيد من وجودها في الفضاء.
ويقول: “ربما في منتصف أو في نهاية العقد المقبل، ستزيد الصين من وجودها في الفضاء لدرجة أنها ستصبح اللاعب الرئيسي، أو على الأقل بمستوى الولايات المتحدة“.
ووفقا له، من المستحيل تحديد زعيم واحد في مجال الفضاء، لأن للفضاء العديد من اتجاهات الحركة، إي إذا كانت دولة ما تهيمن في اتجاه معين، فقد تتخلف في الاتجاهات الأخرى. فمثلا كما حصل في النصف الثاني من القرن العشرين خلال المنافسة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة- رواد الفضاء من ناسا هبطوا على سطح القمر، أما الأجهزة السوفيتية الأوتوماتيكية فجلبت عينات من تربة القمر إلى الأرض.
ويقول: “كما يقولون، تنظم في الألعاب الأولمبية مسابقات في ألعاب رياضية مختلفة، ولكن هناك ترتيب فرقي، حيث يتم جمع عدد النقاط، لذلك إذا تم تقييم الدراسات الفضائية بهذه الطريقة الرياضية، التي أعتبرها خاطئة، فمن المحتمل بمرور الوقت أن تصبح الصين في مجالات كثيرة رائدة في بحوث الفضاء“.
ويضيف: “لقد بدأت الصين تدريجيا اللحاق بالولايات المتحدة في بحوث الكواكب، وهي تتفوق على روسيا حاليا، وآمل أن هذا آنياً فقط“.
ويذكر أن بيل نيلسون رئيس ناسا كان قد أعلن في نهاية شهر نيسان الماضي أن الولايات المتحدة تتنافس مع الصين من أجل موطئ قدم على القمر، ويخشى أن تتقدم بكين على واشنطن وتعلن أن القطب الجنوبي للقمر ملكها هي.
المصدر: وكالات