أعلن الدكتور أليكسي خوخريف أخصائي أمراض الباطنية أن النشاط البدني في الحر يمكن ان يؤدي إلى ارتفاع حاد ومفاجئ في مستوى ضغط الدم الشرياني.
ويشير الطبيب في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن الحر عامل ضغط إضافي بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم. فعند العمل بنشاط تحت أشعة الشمس يجب عليهم شرب كمية كافية من الماء باستمرار، لأن مستوى ضغط الدم قد يرتفع أو ينخفض اعتمادا على خصائص جسم كل شخص.
ويقول: “إذا استمر الشخص في عمله ولم يشرب الكمية الكافية من الماء في الحر، فقد تحدث له مشكلات في الضغط، في كلا الاتجاهين. أي قد يرتفع مستوى ضغطه أو ينخفض وهذا يعتمد على خصوصية جسمه. وهناك بعض الأعراض التي تلاحظ عند ارتفاع مستوى الضغط- يصاب الشخص عادة بالحمى، ويتحول لون وجهه إلى اللون الأحمر، ويزداد خفقان قلبه وقد يشعر بالغثيان. أما في حالة انخفاض الضغط أثناء الحر فيصبح الشخص مثل ذبابة خاملة”.
ووفقا له، يعود سبب هذه الأعراض ليس فقط إلى التغير المفاجئ في مستوى الضغط، بل وإلى إصابته بضربة حر أيضا.
ويقول: “يمكن الخلط بين هذه الأعراض وأعراض ضربة الحر، لذلك يجب عند الشعور بالتوعك اولا قياس الضغط ودرجة الحرارة. فإذا كانت حرارته 40 درجة مئوية والضغط منخفضا، فإن هذا يشير إلى أنه مصاب بضربة حر. واستنادا إلى ذلك يجب تقديم المساعدة اللازمة له”.
ويوصي الطبيب، بضرورة مراجعة الطبيب في الحالتين: في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم وكذلك في حالة ضربة الحر.
المصدر: نوفوستي