أوضحت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأحد، توقعاتها الخاصة بالعواصف الترابية والهزات الأرضية للفترة المقبلة.
وقال مدير إعلام الهيئة، عامر الجابري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “موسم العواصف الترابية وتصاعد الغبار يبدأ دائماً في منتصف شهر أيار من كل عام، مع بدء المنخفضات الجوية التي تشكل موسم الحرارة على الأراضي الهندية وكانت تأثيراته واضحة جداً في العراق من خلال تصاعد الغبار الكثيف والعواصف الترابية التكرارية”.
وأضاف الجابري، أن “تأثير المنخفض لهذا الموسم حتى مطلع الشهر السادس كان ضعيفا جدا، حيث تصاعد الغبار في عدد من المناطق مع فرص ضئيلة جداً للعواصف الترابية”.
وأوضح، أن “العاصفة الترابية التي حدثت قبل أكثر من أسبوع كانت محلية، نتيجة التيارات الهابطة من الغيوم الرعدية واثرت على بغداد وتكريت”.
وأشار إلى أن “تصاعد الغبار جاء نتيجة التأثر بامتداد منخفض جوي قادم من البحر المتوسط والذي كان خلاصة لكتل هوائية باردة نسبيا، وكانت سرعة الرياح غير قوية”.
وتابع أن “هناك مؤشرات لتصاعد غبار في بعض الأحيان الذي قد يكون عالقاً إلا أنه يزول تدريجياً مثل ما حدث في العاصمة بغداد قبل أيام”، متوقعاً “حدوث عواصف ترابية مع بداية مرحلة المنخفضات الجوية في الصيف، إلا أنه حتى اللحظة لا يوجد أي تقرير رسمي يشير إلى وجود عاصفة كبيرة”.
ولفت إلى أنه “في حال وجود عاصفة ترابية متصاعدة فسيكون هناك تقرير مستقل أو استباقي تحذيري لهذه الحالة، كما ستدرج ضمن النشرة الجوية الاعتيادية”.
وفيما يخص تأثر العراق بالخط الزلزالي، أكد الجابري، أن “العراق يقع ضمن الإطار أو النشاط الزلزالي، ولا توجد أي مؤشرات حالية لحدوث نشاط زلزالي أو هزات أرضية قادمة”.
ونوه بأن “الهزة الأرضية التي حدثت قبل أكثر من أسبوع كانت خفيفة ولم يشعر بها المواطنون ولم تسجل أية خسائر وهي في إطار الأنشطة ضمن الخط الزلزالي الذي يحاذي تركيا من الشمال، وإيران من الشمال الشرقي وتأثيره يكون بسيطاً جداً من خلال الهزات اللاحقة”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية