أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، ان تأخر الموازنة أثر بشكل كبير على البدء بتنفيذ المشاريع الحيوية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، أستاذ الدراسات اللغوية والقرآنية فاضل صالح السامرائي، وشيخ الدبلوماسيين العرب محمود علي الداود، ورئيس مؤسسة الزاهر الإعلامية استشاري الأمراض الجلدية علي عبد الرزاق محي الدين”.
وأكد رشيد، خلال اللقاء، بحسب البيان “ضرورة رعاية العلماء والباحثين ودعم القامات العلمية العراقية التي كان لها دور بارز ومشهود في المحافل المحلية والدولية”، لافتاً إلى “أهمية القراءة والمكتبات في بناء المجتمعات ونهوض البلدان”.
وأشار إلى أن “تثبيت الأمن والاستقرار له أولوية في منهاج الحكومة الطموح إضافة إلى تقديم الخدمات وتأهيل البنى التحتية”، مبينا أن “تأخر الموازنة أثر بشكل كبير على البدء بتنفيذ المشاريع الحيوية”.
وشدد على “أهمية التعايش السلمي بين المكونات العرقية والدينية”، مؤكدا أن “العمل الثقافي والعلمي هو السبيل لترسيخ التعايش بين الجميع”.
ولفت إلى أن “هناك جهودا تبذل من أجل تقارب الثقافتين العربية والكردية”، منوهاً إلى “ضرورة الارتقاء بدور الدبلوماسي العراقي من أجل المساهمة الفاعلة في عملية النهوض والبناء التي تحتاج إلى تكاتف الجهود الخيرة لتعزيز دور العراق في المنطقة وتقوية العلاقات مع جيرانه ودول العالم، وضرورة الاستفادة من الطاقات والخبرات من أجل إكمال مسيرة البناء والتطور في البلاد”.
من جانبهم أعرب الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية على جهوده في رعاية العلم والعلماء، مؤكدين “تسخير طاقاتهم من أجل خدمة العراق”.
كما استعرضوا نشاطات بيت الحكمة، والإصدارات الثقافية والعلمية التي صدرت عنه، مشيرين إلى “التنسيق والتعاون مع الجامعات لاستقطاب الكوادر العلمية والأدبية”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية