أكدت قائممقامية بيجي في محافظة صلاح الدين، اليوم الأربعاء، أن أغلب القطاعات مدمرة بنسبة 80%، مشيرة إلى أن عملية الإعمار تسير ببطء شديد الأمر الذي منع عودة 30% من الأهالي بسبب عدم توفر البنى التحتية الأساسية.
وقال قائممقام بيجي، محمد محمود، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن” القضاء تضرر بشكل كبير بسبب عصابات داعش الأرهابية وما تلاها من عمليات التحرير، حيث صنفت بيجي من المناطق المنكوبة بتصويت مجلس محافظة صلاح الدين والبرلمان”، مؤكدا، أن” أغلب القطاعات دمرت بنسبة 80%”.
وأضاف، أن” عملية إعمار القضاء تأخرت كثيرا وتسير ببطء شديد ولم ترق لمستوى الدمار الحاصل في القضاء”.
وذكر، أن” قضاء بيجي ما زال يحتوي على طرق مخربة وأكثر من 10 مدارس دمرت بعد تفجيرها، ولم يعد إعمارها حتى الآن، ما أثر سلبا على عودة المواطنين والعوائل النازحة إلى بيجي”، منوها، أن” عملية إحالة المشاريع تحتاج إلى مدة سنتين، لذلك فان عمليات الإحالة تمثل عبئا آخر على القضاء، وتسبب في تأخير تنفيذ المشاريع الحيوية”.
وأشار إلى، أن” أكثر من 30% من أهالي قضاء بيجي الذين خرجوا قبل سنوات بسبب عصابات داعش لم يعودوا، بسبب عدم توفر الخدمات الأساسية من الأبنية المدرسية والصحية والكهربائية والطرق”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية