أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، اليوم الأربعاء، أن السجون العراقية تخلو من الصحفيين والإعلاميين ومتهمين عن قضايا رأي ونشر، فيما أشار إلى أن العراق يسعى لبناء صحافة حرة تستطيع أن تسهم في بناء البلد.
وقال اللامي، في كلمة له، خلال أحتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي أقيم برعاية منظمة اليونسكو ونقابة الصحفيين العراقيين، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “العراق يحتفل اليوم مع كل العالم في عيد حرية الصحافة العالمي”.
وأضاف:”نحن نعيش معاناة حقيقية في أغلب دول العالم، حيث تعرض الصحفيين في دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وحتى في أوروبا إلى مضايقات عديدة و إلى انتهاكات لحقوق عملهم”.
وتابع “لذلك تضامنا مع بعضنا في دول العالم وفي الدول العربية خصوصاً، لنقل الصور الحقيقية لعمل الصحفيين، وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات والاعتقادات التي تحدث في تلك البلدان”، مشيرا إلى، أن “نقابة الصحفيين العراقيين ساهمت في إطلاق سراح عشرات الصحفيين حول العالم كانوا معتقلين في بلدان عربية وأوروبية، لكونها رئيس الاتحاد الصحفيين العرب”.
وأكد اللامي، أن “سجون العراق تخلو من سجناء متهمين بقضية رأي أو نشر وهذا يحسب لمجلس القضاء الأعلى ولرئيسه القاضي فائق زيدان، وهي إشارة إيجابية قوية ومؤثرة لدول العالم”.
وأوضح، أن “الدول المجاورة للعراق، فيها انتهاكات واعتقالات للصحفيين، الا في العراق فهو ينفرد مع دول كثيرة في العالم بأنه سجونه نظيفة من أي صحفي وإعلامي أو متهم بقضية رأي أو نشر”، لافتا الى أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من الداعمين الأقوياء للعمل الصحفي ولحرية الرأي والتعبير”.
وذكر: “أننا مقبلون على الاحتفال بعيد الصحافة العراقية بذكراها 154 بمشاركة أكثر من 50 دولة وأكثر من 150 شخصية إعلامية وسياسية وثقافية”، لافتا إلى أن “العراق قدم الكثير من الشهداء الصحفيين، وهو لا يزال قوي، وله تأثيراً كبيراً، ويسعى لبناء صحافة تستطيع أن تساهم في بناء البلد”.
وقدم اللامي الشكر “إلى منظمة اليونسكو على مساهمتها وشراكتها الحقيقية مع نقابة الصحفيين العراقيين”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية