أوضحت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن مشروع تأهيل مداخل بغداد الخمسة وطول طرقها، وفيما أوضحت نسبة الإنجاز ببعض منها، إلى أنها ستعزز ببوابات ونقاط تفتيش الكترونية، مجهزة بالكاميرات وأجهزة المراقبة.
وقال المتحدث باسم الأمانة حيدر مجيد لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن “مشروع تطوير وتأهيل مداخل العاصمة بغداد، واحد من المشاريع الحيوية التي تحظى باهتمام الحكومة العراقية، ضمن ملف مشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة، ويتضمن تطوير وتأهيل المداخل، بتصاميم حديثة، تحتوي على ساحات للتبادل التجاري وبقية الملحقات”.
وأضاف، أن “المداخل التي ستُشمل بعملية التأهيل والتطوير هي: طريق (بغداد – الفلوجة) يبلغ طوله (32.5) كم، طريق (بغداد – الكوت) يبلغ طوله (32,20) كم، ويمر بناحية الجسر والمدائن وبسماية، وصولاً إلى قضاء الصويرة”.
وتابع أن “المشروع يشمل كذلك تطوير مدخل طريق (بغداد – الحلة) الذي يبلغ طوله (34) كم ويصل إلى ناحية الإسكندرية، وطريق (بغداد – ديالى) ويبلغ طوله (12) كم، ويصل إلى ناحية جديدة الشط، وطريق (بغداد – الموصل) ويبلغ طوله (32) كم ويصل إلى قضاء الدجيل”.
وأشار إلى أن “المداخل تتضمن بوابات ونقاط تفتيش الكترونية، مجهزة بالكاميرات وأجهزة المراقبة، وسيكون عرض كل طريق في المداخل (100) م بممرين رئيسيين وممري خدميين، إضافة إلى تأثيث المداخل بحسب المعايير الدولية (تخطيط وتسييج وإنارة)”.
وعن نسب الإنجاز أوضح أن “مدخلي بغداد – كوت وبغداد – بعقوبة، وصلى إلى نسب متقدمة تجاوزت (65%) بإشراف دائرة الطرق والجسور، ويتم بذل جهد مضاعف، وبقية المداخل تسير بوتيرة عالية ومتابعات مستمرة، ولا سيما بعد اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع الجهات ذات العلاقة، وتوجيهه بضرورة معالجة التلكؤات والتعارضات في مدخل بغداد – الموصل، وتمت على الفور إزالتها والمباشرة بعملية الإكساء”.
وأكد مجيد أن “المشروع بصورة عامة، سيجعل من مداخل العاصمة واجهة حضارية ولائقة، إضافة إلى إسهامه إلى حد كبير بفك الاختناقات المرورية وانسيابية مرور العجلات والمواطنين”.
المصدر : وكالة الأنباء العراقية