انضمت فنلندا، التي تشترك في أكثر من 1300 كيلومتر من الحدود البرية مع روسيا، رسميا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الثلاثاء الرابع من نيسان، لتصبح بذلك الدولة العضو الـ31 في الناتو، الذي تم إنشاؤه عام 1949 للتعامل مع التهديد السوفياتي.
وقال صحيفة لاكروا الفرنسية إن قلق فنلندا من الحرب الروسية لأوكرانيا دفعها للتخلي عن سياستها القائمة على عدم الانحياز العسكري والانضمام إلى حلف الأطلسي
بدوره، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، إن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي وتحرك الحلف العسكري لزيادة الاستعدادات القتالية يزيد من مخاطر نشوب صراع.
وأضاف شويغو أن بعض الطائرات العسكرية التابعة بيلاروسيا أصبحت الآن قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وأنه جرى نقل أنظمة صواريخ إسكندر إلى بيلاروسيا، مشيرا إلى أن تلك الأنظمة يمكن استخدامها لحمل صواريخ تقليدية أو نووية.
وأكمل شويغو: “بدأ بالفعل بتاريخ 3 أبريل الجاري تدريب الأطقم البيلاروسية ضمن مضامير التدريب الروسية وذلك على استخدام منظومة إسكندر وقوفا عند أمن دولة الاتحاد”.
وفي السياق، وعد الكرملين الثلاثاء باتخاذ “إجراءات مضادة” بعد انضمام فنلندا الى حلف شمال الأطلسي واصفا توسيع الحلف بأنه “مساس بأمن” روسيا.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين “هذا تصعيد جديد للوضع. توسيع حلف شمال الأطلسي يشكل مساسا بأمننا وبمصالحنا الوطنية”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية