أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأحد، عن زيارة مرتقبة لوفد حكومي إلى تركيا بشأن الحصص المائية، فيما أشار إلى السعي لوضع برنامج عمل مع أنقرة بشأن تشغيل السدود التركية.
وقال ذياب لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الزلزال والهزات الأرضية التي حدثت بتركيا أثرت بشكل كبير في المباحثات بشأن الحصص المائية والتي كان مخططاً لعقدها”، مبيناً: “التقينا بالسفير التركي في مقر الوزارة وتم التباحث حول نقاط حيوية جداً”.
وأضاف، أن “السفير أبدى استعداده للتفاهم على عدة نقاط ونقلها إلى المسؤولين الأتراك”، مشيراً إلى، أن “هناك زيارة مرتقبة على مستوى رفيع جدا من الحكومة إلى تركيا الأسبوع الحالي، وسأكون مشاركاً بها”.
وأعرب عن أمله “من هذه الزيارة أن تخرج بنتائج إيجابية بشأن مساعدة العراق بتعزيز خزينه المائي لمواجهة الصيف القادم الذي سيكون قاسياً نسبياً”، لافتا : “إننا سنطلب من الجارة التركية الالتزام بالاتفاقات التي كانت سابقاً موجودة في إطلاق الكميات بنهر الفرات التي كان متفق عليها وهي 500 متر مكعب في الثانية على الحدود التركية السورية منها 290 مترا مكعبا للحدود السورية العراقية”.
وتابع، ان ” هذا محسوب على نسب موزعة بواقع 58 بالمئة للعراق و42 بالمئة الى سوريا، لكن للأسف فان تركيا لم تتلزم في هذا الاتفاق منذ اشهر والذي أثر على موضوع الخزين في سد حديثة”، متوقعا أنه “خلال الزيارة المرتقبة عند طرح هذا الموضوع بشكل واضح لدى المسؤولين الأتراك، سنحاول التوصل الى تفاهم في هذا الجانب بالنسبة للفرات”.
وذكر “بالنسبة لدجلة لدينا رغبة أو طلب واضح أن تزداد التصاريف من سد أليسو باتجاه العراق لمواجهة الاحتياجات المائية في موسم الصيف القادم، لأنه سيكون تحدياً كبيراً خلال الصيف القادم”، مشيرا : “إننا نسعى الى التوصل لاتفاق لبرنامج عمل مشترك لكيفية تشغيل السدود التركية بهدف وضع خطه تشغيلية داخل العراق، وهذا سنتوجه به في لقاءنا الأخير مع المختصين في الجانب التركي”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية