أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، العثور على 2000 قطعة بأحد المواقع الأثرية، فيما أوضحت آلية استرداد المسروقة منها وطريقة إعادتها لخزين هيئة الآثار.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن” الحديث عن سرقة الآثار ليس بالأمر الجديد وتتكرر هذه الحالات بسبب النبش العشوائي عبر العصابات في المناطق النائية وبعد السرقة تسلمها إلى شبكات والتي تقوم بدورها بمحاولة تهريبها وبيعها في الخارج”.
وأضاف، أن” الأجهزة الأمنية تلاحق هذه العصابات وتصادر الآثار المسروقة ومسؤولية التعرف عليها والتدقيق فيها تقع على عاتق اللجنة الفنية لدى هيئة الآثار والتي تفرز الحقيقي من المزيف وتقوم بكتابة تقرير وبيان عن المضبوطات من أجل استعادة هذه القطع وتسليمها عن طريق شعبة الاستلام في دائرة المتاحف”.
وتابع، أن” التسليم يتم عن طريق محضر أصولي من قبل المتاحف وتمنح أرقاماً متحفية لوضعها في الخزن المؤقت ومن بعد ذلك تدخل إلى الخزن الأخير وتسجل هذه القطع في سجلات دائرة المتاحف حسب تصنيفها التاريخي”.
وعن القطع المستردة أكد العلياوي، أن” القطع المستردة تحفظ في مخازن المتحف ثم تعرض هذه في معارض خاصة”، مبينا، أنه” تم استخراج 2000 قطعة من أحد المواقع الأثرية”.
وأضاف، أن” العراق بحاجة إلى متحف وطني كبير يليق بتراث البلاد، حيث إن المتحف الحالي أصبح لا يلبي الحاجة ولا يتسع لإدارة تفاصيل القطع الأثرية المتحفية”.
المصدر : وكالة الأنباء العراقية