أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، عن قرب إنجاز مشروعي القرية العصرية في صلاح الدين والأنبار بشكل كامل، وفيما أكدت أن تلك القرى ستستثمر الطاقات الشابة، أوضحت آلية تقديم الخدمات فيها.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “مشروع القرى العصرية يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية في البلاد، كونه يوفر فرص عمل للطاقات الشبابية، بالإضافة إلى النهوض بالواقع الزراعي من خلال زراعة أراضٍ جديدة لم تستغل سابقا”.
وأضاف، أن “المشروع أقر في عام 2006 بواقع 26 قرية عصرية في جميع محافظات البلاد عدا إقليم كردستان، إلا أن وزارة التخطيط اتخذت قرارا في عام 2007 بخفض كلفة المشروع الكلية للنصف وتقليص القرى إلى 11 قرية”.
وأضاف، أنه “من ضمن اشتراطات المشروع أن تكون القرية مخدومة بالكهرباء والماء والمجاري والمدارس والخدمات الأساسية كافة لتكون قابلة للديمومة”، مبينا، أن “المستفيدين من هذ المشروع هم الأطباء البيطريون والمهندسون الزراعيون و خريجو المعاهد الزراعية، حيث تخصص لهم أرض زراعية بمساحة 40 دونما وتكون قريبة من المشروع السكني لهم”.
وأشار إلى، أن الوزارة واجهت صعوبات خلال السنوات السابقة في إنجاز ملف القرى العصرية”، مبينا، أن “الوزارة تمتلك قرى عصرية في كل من محافظات المثنى والديوانية والبصرة والنجف الأشرف وواسط وميسان وصلاح الدين والأنبار.
وتابع، أن القريتين العصريتين في صلاح الدين والأنبار ستستكملان قريباً ويعلن إنجازهما بالكامل، حيث تم توفير الخدمات الأساسية لكل واحدة منهما وهي آلية متبعة في جميع القرى العصرية وتشمل بناء الدور السكنية وتوفير الخدمات، بالإضافة إلى توزيع الأراضي على المستفيدين من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين وخريجي المعاهد الزراعية لإشغال هذه الوحدات والاستفادة من المساحات الزراعية لخلق بيئة زراعية تقوم على أساس أكاديمي.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في وقت سابق العمل على إكمال مشروع القرى العصرية، واستقطاب المتفرغين من خريجي كليات الزراعة والبيطرة والمعاهد والإعداديات الزراعية، والانفتاح على باقي التخصصات لأهميته في خلق فرص العمل.
المصدر : وكالة الأنباء العراقية